توفيت #الطفلة_ترف، ذات الـ 13 شهراً ضحية العاملة الإثيوبية مساء الأحد، وفقاً لما أعلنه والدها سلطان هليل العنزي.
وقال العنزي في تصريح له لـ"العربية.نت" إنه لن يتنازل عن حق ابنته، فما حدث لها مؤلم جدا".
وبيّن أنه لن يدفن ابنته إلا بعد صدور الحكم في القضية، كونها قضية جنائية.
وأضح أن هناك تبعيات لهذا الحكم تستدعي التواصل مع السفارة الإثيوبية كي تتخذ النيابة إجراءات معينة.
وأشار العنزي إلى أن الأطباء كانوا قد طالبوه بالتوقيع على إزالة التنفس الصناعي عن الطفلة بعد وفاتها دماغياً، بينما كان يحاول إيجاد علاج لها خارج المملكة، إلا أن الطفلة توفيت صباح الأحد.
وكانت ترف دخلت العناية المركزة قبل 9 أيام إثر إقدام خادمة إثيوبية على خنقها ووضعها في حاوية ملابس وتغطيتها بالبطانيات، ما أدى إلى فقدانها الوعي.
وعند اكتشاف الحالة تم نقل الطفلة إلى مستشفى الملك خالد بالخرج، ومن ثم أحيلت إلى #مدينة_الملك_سعود_الطبية في حالة حرجة.
يذكر أن الجهات الأمنية بالخرج تحتفظ بالخادمة ومازال التحقيق معها جارياً.