بعد أسابيع من إثارته للجدل باختفاءه المفاجئ، أصدرت السفارة السعودية، في إسبانيا مؤخرا، بيانا رسميا، بشأن لغز اختفاء الطيار السعودي، عمر بن سلمان المطيري، من شركة "أرامكو"، بعد مرور 10 أيام من وصوله مدريد.
ونفى التقرير وجود شبهة جنائية حول حادث اختفاءه، وأنه بحسب معطيات شهود عيان على متن السفينة، فإن المطيري "كان متأثرا ويبكي قبل أن يلقي بنفسه من على ظهر السفينة".
واختفى عمر المطيري، من على متن باخرة سياحية، خلال طريق عودتها إلى برشلونة، بعد رحلة بحرية، والتي امتدت لأسبوعين.
وذكرت السفارة السعودية في أسبانيا، أنها تلقت تقريرا من الحرس المدني الإسباني في برشلونة، جاء فيه أن المطيري سقط من باخرة سياحية، يوم 3 نيسان/أبريل، في طريق عودتها لبرشلونة، بعد انتهاء رحلة بحرية قامت بها السفينة ومدتها أسبوعان، وذلك على بعد 30 ميلا من سواحل مدينة كارتخينا في إقليم مورثيا جنوب شرق إسبانيا.
وأكد التقرير الرسمي أنه لا توجد شبهة جنائية في هذا الحادث، وأن أشقاء المفقود مشاري وكمال موجودان في برشلونة حاليا، ويلقون من السفارة وموظفيها المتواجدين بجانبهما حاليا في برشلونة كل اهتمام ورعاية.
كما أن السفارة "كلفت محام متخصص في برشلونة لمتابعة القضية، بناء على رغبة أشقاء المفقود، وذلك لعدم قناعتهما بما توصل إليه التحقيق، من عدم وجود شبهة جنائية في الحادث"، بعدما اتضح لهما ضعف مستوى التحقيقات، وإجراءات البحث والسلامة للسفينة، التي فقد فيها شقيقهما.
وبحسب صحيفة "سبق" السعودية، فإن عمر المطيري كان يعمل مهندسا مدنيا وطيارا في شركة "أرامكو"، ويبلغ 34 عاما، وتلقى دراسته في أمريكا، وعاد إلى وطنه ليحقق أحلامه وأمنياته.
(سبوتنيك)