ذكرت وسائل إعلام كورية جنوبية أنّ رئيس أركان الجيش الكوري الشمالي، ري ميونغ سو، ضُبط غافياً أثناء إلقاء زعيمه، كيم جونغ أون، خطاباً في جلسة للجنة المركزية لحزب العمال الحاكم.
ورصدت هذه المصادر الإعلامية إنتباه رئيس الرقابة في حزب العمال تشونغ يون يون لغفوة رئيس أركان الجيش، وتركيز نظره عليه، وبحسب "روسيا اليوم"، لفتت المصادر إلى أنّ قائد القوات المسلحة الشعبية السابق في كوريا الشمالية كان قد أعدم لهذا السبب عام 2015 بحضور زعيم البلاد كيم جونغ أون، ورئيس أركان الجيش الحالي ري ميونغ سو.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد أعلن في هذه الجلسة عزمه وقف برنامج بلاده النووي والصاروخي قبيل إنعقاد قمة منتظرة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقبلها قمة تجمع قيادتي الكوريتين.
وزعمت وسائل إعلام كورية جنوبية أنّ رئيس أركان الجيش الكوري الشمالي ري ميونغ سو أضحى مهدداً بالإعدام لاستسلامه للنوم أثناء حديث الزعيم الكوري، مضيفةً أن سلفي هذا المسؤول العسكري الرفيع في منصبه يعتقد أنهما أعدما سابقاً في مدافع الطائرات، وإذا لم تمر "هذه الغفوة" بسلام فسيكون ثالث رئيس أركان كوري شمالي يُلاقي هذا المصير القاسي، منذ تولي كيم جونغ أون السلطة عام 2011.
بعض النشطاء قالوا إنّ التدقيق في التسجيل المرئي لهذه الجلسة أظهر أنّ أصابع يدي رئيس أركان الجيش الكوري الشمالي ري ميونغ سو، تتحرك بوضوح. وربما يدلّ ذلك على أنّه لم يكن نائماً تماماً، بل بالغ بعض الشيء في إنصاته إلى حديث زعيمه!
وكانت أنباء زعمت سابقاً أن سلطات كوريا الشمالية أعدمت نائب رئيس الوزراء، كيم يونغ جين، وذلك لأنّه جلس بطريقة لم ترق للزعيم الكوري الشمالي.