يتمدَّد بين شواهد القبور، في مقبرةٍ بجوار منزل جده، فيما يُعد مجرد لهو طفولي في غمار واقع غزة المرير، هكذا وصفه ابن عمه.
أخذ يجمع أكوام الرمال كما لو كان يحفر قبره، بينما كان يخبره عن أمنيته أن يُدفَن هنا.
وقالت صحيفة The New York Times الأميركية في تقرير لها، إن محمد أيوب خرج الجمعة 20 نيسان 2018، للانضمام للمظاهرة الأسبوعية. ليستشهد إثر إصابته برصاصةٍ في الرأس، أطلقها قناص إسرائيلي، وفقاً لوزارة الصحة في غزة، ويُدفَن في المقبرة الصغيرة ذاتها تلك الليلة.
لكن إستشهاده كثَّف الاهتمام الدولي والرقابة على تعامل الإحتلال إسرائيل مع الاحتجاجات، التي بدأت في 30 آذار الماضي.
(عربي بوست)