فرأينا ان نوعية الشاهد والمدبر لا تستحق الرد السياسي بل المقاضاة لذلك اطلعوا على الحقائق واحكموا بانفسكم على الموضوع". وتساءل "لم لا تسألون عن سجل الشاهد في موضوع النائب كنعان، لم لا تسألون عن اسلوب الصحافية التحريضي وكيف ركبت العملية؟".
واشار العماد عون الى ان "الفريق الآخر مهتم برئاستي الحكومة والنواب ومن جهتنا سنحاول الوقوف في وجه التحضيرات المستقبلية الكريهة"، معربا عن أمله في أن تتذكروا ذلك".
ورأى ان "اهم خطاب بعد الانتخابات هو خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، المشير الى "ترانسفير للعرب من اسرائيل الى مكان ما، وتوطين خارج اسرائيل"، لافتا في هذا الاطار الى ان "موضوع التوطين استهلك 14 جلسة على طاولة الحوار حيث حصل صراع مع رئيس الحكومة فؤاد السنيورة لوضع خطة عملية لمنع التوطين ولم نستطع التوصل اليها"، موضحا انه "وضعنا الامر على طاولة الحوار فقام عدد من النواب لا يفهمون السياسة وأوضحوا ان التوطين فزاعة والان سارعوا قبلنا لدق ناقوس الخطر من موضوع التوطين".
واشار الى ان "الخطر الجاثم على الصدور كان سلاح حزب الله وولاية الفقيه الى ان نجحوا في الانتخابات، وفي الـ2005 ايام التحالف الرباعي زحفوا للدفاع عن سلاح حزب الله وانقلبوا بعد الانتخابات لنزعه". ولفت الى ان "الموضوع سحب من التداول الآن ومنع الكلام عن سلاح حزب الله".
واعتبر ان "المسيحيين متجذرون في لبنان ونحن متسامحون مع مكونات مجتمعنا فلا يساعدوننا على التفاهم"، مستطردا ان "ثمة مدينة قديمة عمرها 2200 سنة في نهر البارد والجيش المح لمديرية الآثار الى وجود آثار في المنطقة. ومديرية الآثار طلبت اظهار معالم المدينة، لكن يبدو ان الحكومة امرت بطمر الآثار وانا احذر لان ذلك جريمة بحق الآثار لانها ممكن ان تشكل موقعا سياحيا مهما".
وعن إطلاق سراح المتهم بقتل النقيب سامر حنا، رد الجنرال عون "اسألوا القضاء".
وفي موضوع سلاح حزب الله، اشار الى ان "هذا السلاح صنف عند المسيحيين والمسلمين ولم يعد بعد الآن موضوع بحث ولن يستهلك منا لا دقيقة ولا ثانية".
واشار الى انه "سنتابع رسالتنا الاعلامية وتواصلنا مع الجميع من خلال الاذاعة والتلفزيون ونأمل أن تكون لدينا مطبوعة نتواصل من خلالها مع المواطنين".
