رفعت لجنة مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي، اليوم الجمعة، السرية عن تقريرها حول "التدخل الروسي" في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ويحتوي التقرير المكون من أكثر من 200 صفحة، تأكيدات على أن روسيا شنت منذ 2015، حملة للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وجاء في التقرير: "في العام 2015، بدأت روسيا حملة سرية للتأثير على الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة".
وأضاف التقرير: "حملة التدابير النشطة الروسية ضد الولايات المتحدة كانت متعددة الأوجه واستخدمت الهجمات الإلكترونية والمنصات الخفية وشبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الحكومية".
وذكر تقرير الكونغرس حول "التدخل الروسي" في الانتخابات الأمريكية، أن اللجنة لم تعثر على أي أدلة تثبت "تواطؤ" حملة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مع الحكومة الروسية.
وجاء في التقرير: "لم تجد اللجنة أية أدلة على أن حملة ترامب الانتخابية تواطأت ونسقت وتآمرت مع الحكومة الروسية، مع أن التحقيق وجد أن حملتي ترامب وكلينتون قامتا بتصرفات غير مدروسة".
ونفت روسيا أكثر من مرة اتهامات الاستخبارات الأمريكية بمحاولة التأثير على حملة الانتخابات في الولايات المتحدة، وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قد وصف هذه الاتهامات، بأن لا أساس لها على الإطلاق.
ولفت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الانتباه إلى أن الولايات المتحدة تتدخل في العمليات السياسية في جميع أنحاء العالم، لكنها تستاء من روسيا، التي يزعم، أنها تدخلت في انتخاباتهم، على الرغم من أن هذا التدخل في الواقع لموسكو لا معنى له.
(سبوتنيك)