بعد اجتماع لقادة جيوش فرنسا وبريطانيا والمانيا ودراستهم للوضع في المنطقة وكيفية ان اسرائيل تقوم بالعدوان تلو العدوان عبر اطلاق صواريخ وغارات جوية على سوريا وقالوا لا يجب على اسرائيل ان تتدخل في الحرب السورية ولا يجب ان تقوم بغارات او ان تقوم بقصف الصواريخ.
وجاء في بيانهم الذي صدر في لندن ان اسرائيل معرضة الى حرب صاروخية لم تشهد مثلها من قبل اذا اشتركت ايران جديا في المعركة، لان ايران اصبح لديها على الاراضي السورية والعراقية واللبنانية الاف الصواريخ التي لا تنتهي، ومساحة اسرائيل ضيقة، ولذلك ستصب الصواريخ على النقاط الضيقة في اسرائيل، وستشتعل مصافي نفط ويدمر مرفأ حيفا ومطار بن غوريون اضافة الى قصف مركّز على نقطة سحب الغاز من البحر والحاق هزيمة كبيرة بالاقتصاد الاسرائيلي.
كذلك حذوا اسرائيل من ان شنها حرب مضادة على لبنان وسوريا لن يفيدها في شيء فهي غير قادرة على احتلال الارض والبقاء فيها لان اعمال المقاومة ضدها ستكون قاسية وتخسر مثلما خسرت في جنوب لبنان.
لذلك قالوا الى الرئيس نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل عليك بالتفكير جيدا قبل الاستمرار في قصف الصواريخ وارسال طائراتك لقصف مراكز في سوريا.
وقالوا قادة ضباط جيش فرنسا وبريطانيا والمانيا ان اسرائيل لا يجب ان تستخف او ان لا تعتبر ان الصواريخ والقوة السورية الايرانية مع حزب الله ليست شيئا بل هي ثقل قوي قادر على الصمود وعلى الحاق الاذى والتدمير باسرائيل حتى لو دمرت اسرائيل 10 مرات اكثر في هذه الدول لان ايران قادرة على التحمل وسوريا قادرة على التحمل والعراق ايضا وحزب الله في لبنان قادر ولذلك فان كل حرب ستشنها اسرائيل ستخسر اكثر واكثر.
وقال قادة الجيوش الفرنسي والبريطاني والالماني ان اسرائيل ستواجه 400 الف صاروخ ارض – ارض بعيد المدى، والطائرات هنا لا تفيد في شيء، كما ان الجيل الجديد من الصواريخ الايرانية لا تستطيع اسقاطه اسرائيل بالقبة الحديدية، لذلك عليها ان تنتبه اسرائيل من اي حرب تبدأها لان ذلك يعني شن حرب ضد 400 الف صاروخ في مرحلة اولى واما الصواريخ الايرانية فلن تنتهي في الوصول الى العراق والى سوريا مهما كان الطيران الاسرائيلي فعالا.
ودعا اسرائيل الى حل سلمي يقوم على مبدأ الدولتين لانهاء النزاع في الشرق الاوسط.