أعلن وزير في حكومة العدو الإسرائيلي يوفال شتاينتز، الاثنين، أنّ رد "إسرائيل" على أي هجوم إيراني ضدها من داخل الأراضي السورية ربما يكون الإطاحة بحكومة الرئيس بشار الأسد، ملمحاً إلى احتمال أن يكون الأسد نفسه هدفاً للاغتيال، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
ومنذ شباط اشتد الخلاف بين الإحتلال الإسرائيلي وإيران بشأن سوريا مما أثار مخاوف من تصعيد كبير قبل قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرتقب بشأن الاتفاق النووي مع إيران.
وقال "الوزير الإسرائيلي" إنّ الأسد ربما يجد نفسه هدفاً لـ"إسرائيل".
وقال شتاينتز، وهو عضو في مجلس الوزراء الأمني المصغر، لموقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني: "إذا سمح الأسد لإيران بتحويل سوريا إلى قاعدة عسكرية ضدنا، لمهاجمتنا من الأراضي السورية، فعليه أن يعرف أنها ستكون نهايته ونهاية نظامه".
ورداً على سؤال عما إذا كان ذلك يعني أن الإحتلال ربما يغتال الأسد، قال شتاينتز: "دمه سيكون مباحاً"، لكنه أضاف أن تصريحاته لا تعبر عن سياسة حكومة الإحتلال، وقال: "لا أتحدث عن أي اقتراح محدد".
ولم يعلق مكتب رئيس وزراء العدو بنيامين نتانياهو أو وزارة الدفاع حتى الآن على هذه التصريحات.
ونقل نص قصة "يديعوت أحرونوت" عن شتاينتز قوله بوضوح إن "إسرائيل" ربما تقتل الأسد لكن التسجيل المصور لمقابلته لم يتضمن ذلك.