بالرغم من تعدد المحاولات في سبيل القضاء على اطلاق النار العشوائي واستخدام السلاح المتفلّت، تستمر هذه الظاهرة المسيئة التي تهدد أمن المواطنين والسلامة العامة بالتفاقم، حيث أنها أصبحت جزءاً من "الثقافة" اللبنانية، بالرغم من سقوط الضحايا وإزهاق أرواح الأبرياء.
وفي السياق، انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو يظهر إطلاق نار خلال أحد احتفالات الحزب التقدمي الاشتراكي، إحتفاء بفوز النائب هادي أبو الحسن عن مقعد الدرزي في دائرة بعبدا، حيث قام أحد الأشخاص بـ"رسم" اسم النائب في الهواء مستخدماً "رصاصات الخطّاط" التي تطلق بواسطة سلاح آلي.
أبو الحسن علّق على هذه الحادثة في اتصال مع "النهار"، وأكد أن "هذه الظاهرة غير محبّذة من قبلنا ومن قبل جميع اللبنانيين، لأنها تساهم في تهديد أمن المواطنين والسلامة العامة"، مضيفاً أنّ "الحزب عمل جاهداً على ضبط مثل تلك الحوادث، الا أنها حصلت، يا للأسف".
وتابع: "جميع منتسبي الحزب التقدمي التزموا بتطبيق القانون"، مضيفاً: "رئيس الحزب وليد جنبلاط أكد مراراً ووجه دعوات عدة، لمنع حصول أي حادثة خارجة على القانون والقواعد العامة".
وإذ أكد أبو الحسن أنه وفور تلقيه خبر اطلاق النار ابتهاجاً بفوزه، عاد الى منزله وتوجّه الى المحتفلين طالباً منهم "ضبط النفس وممارسة مراسم الاحتفال في الأطر القانونية"، نافياً أن يكون مطلق النار، الذي جرى ذكره أنفاً، أحد "منتسبي الحزب التقدمي".
النهار- https://www.annahar.com/article/801357
