بعدما أدى الإشكال في الشويفات إلى مقتل الشاب علاء أبو فرج وهو عنصر في الدفاع المدني، تدخل مشايخ الطائفة الدرزية في المدينة ودعوا عبر مكبرات الصوت الى التهدئة وعدم إطلاق النار، وسط انتشار كثيف لعناصر الجيش في المنطقة بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.
وتوجه النائب المنتخب تيمور جنبلاط بالدعوة الى التهدئة، وقال: "إحذروا أيها الرفاق ممنوع الانجرار الى المحظور والفتنة، ولن نسمح بتسللها الى داخل البيت الواحد، وأدعو الى أقصى درجات ضبط النفس حفاظا على شبابنا وأرواحهم الى أي حزب انتموا، النفوس يجب أن تهدأ فورا ولتبقى الدولة مرجعيتنا لنترك القوى الأمنية نقوم بمهامها".