ليلة البارحة لم تكن كغيرها من الليالي على عائلة واصدقاء الشابة نورهان المقداد (15 سنة) التي توفيت بعد ان سقطت مبنى في محلة المريجة بالضاحية الجنوبية ببيروت، نورهان غفت البارحة في قبرها الى الابد بعد ان شيعها الاهل و الاقارب والمحبين الى مثواها الاخير فكانت الام المفجوعة تردد على مسمع نورهان في قبرها "يا عروس لوين" في مشهد محزن على فتاة مرت كالحلم على هذه الدنيا و كان رحيلها مؤلماً...