وعلى الاثر تحركت الاجهزة الامنية والعسكرية وبدأت التفتيش عن الشاحنة المذكورة، التي كانت قد عبرت المنطقة الحدودية. وبعد رصدها اوقفت عند حاجز ضهر البيدر، واوقف سائقها الاردني اضافة الى شخص تبين انه من التابعية المصرية ولا يحمل أوراقاً ثبوتية.
وطوقت العناصر الامنية من المخابرات في الجيش اللبناني الى الشرطة القضائية وفرع المعلومات وعناصر من الضابطة الجمركية وعناصر قوى الامن الداخلي الشاحنة. وبعد الكشف الاولي من قبل الكلاب البوليسية، التي لم تعثر على شيء، طلب المدعي العام العسكري باعادة الشاحنة الى منطقة المصنع الحدودية وتفريغ حمولتها ومن ثم اعادة تمريرها على السكانر لا سيما ان المانفيست التابعة للشاحنة المحملة بجعة خالية من الكحول لم تمرر على السكانر للكشف عليها. وضبطت الشاحنة في الساحة الجمركية تمهيدا لفحصها مجددا وتفتيشها صبيحة اليوم.
وكانت الشبهات قد حامت حول الشاحنة لا سيما بعد التاكد بانه مضى على دخولها الساحة الجمركية في المصنع اكثر من شهر ومن ثم خرجت امس من دون ان يعرف اسباب تاخر خروجها.
وطوقت العناصر الامنية من المخابرات في الجيش اللبناني الى الشرطة القضائية وفرع المعلومات وعناصر من الضابطة الجمركية وعناصر قوى الامن الداخلي الشاحنة. وبعد الكشف الاولي من قبل الكلاب البوليسية، التي لم تعثر على شيء، طلب المدعي العام العسكري باعادة الشاحنة الى منطقة المصنع الحدودية وتفريغ حمولتها ومن ثم اعادة تمريرها على السكانر لا سيما ان المانفيست التابعة للشاحنة المحملة بجعة خالية من الكحول لم تمرر على السكانر للكشف عليها. وضبطت الشاحنة في الساحة الجمركية تمهيدا لفحصها مجددا وتفتيشها صبيحة اليوم.
وكانت الشبهات قد حامت حول الشاحنة لا سيما بعد التاكد بانه مضى على دخولها الساحة الجمركية في المصنع اكثر من شهر ومن ثم خرجت امس من دون ان يعرف اسباب تاخر خروجها.
