أفادت وكالة الأنباء التونسية الرسمية، بأن حصيلة ضحايا غرق مركب مهاجرين في سواحل أرخبيل قرقنة، شرقي تونس، ارتفعت إلى 46 ضحية.
وقالت وزارة الدفاع التونسية أن الوحدات البحرية التابعة للحرس الوطني بصفاقس ووحدات جيش البحر تمكنت من انتشال 35 جثة وإنقاذ 68 شخصا من بينهم 7 أجانب (من ساحل العاج والكاميرون والمغرب).
وتتواصل عمليات البحث من قبل الحرس الوطني وجيش البحر، بمشاركة طائرة عسكرية وعدد من الغواصين التابعين للجيش الوطني والحماية المدنية.
وكان مصدر إعلامي من وزارة الدفاع أفاد في وقت سابق بأن سبب غرق المركب الذي كان على متنه ما لايقل عن 180 شخصا من بينهم 80 من أصول إفريقية يتمثل في تسرب المياه إليه، كما صرحت مصادر أمنية أن رياحا قوية أدت إلى غرق المركب، مشيرة إلى أن الحمولة الزائدة هي السبب الرئيسي لغرقه.
وأعلنت وزارة الداخلية التونسية في وقت سابق عن انتشال 11 جثة، وإنقاذ 67 مهاجرا غير شرعيين، بعد غرق مركب صيد في سواحل جزر قرقنة شرقي البلاد.
وقالت الوزارة في بيان لها عبر موقعها الإلكتروني الأحد إن المركب الذي كان بصدد الغرق كان على بعد حوالي 5 أميال بحرية عن جزيرة قرقنة و16 ميلا بحريا على سواحل مدينة صفاقس.
وأضافت: "وردنا طلب استغاثة ليلة أمس السبت، بخصوص تواجد مركب صيد بعرض سواحل قرقنة على متنه مجموعة من المجتازين بصدد الغرق".