السيد نصرالله والنائب الحريري استعرضا بحضور المعاون السياسي للامين العام الحاج حسين الخليل والاستاذين مصطفى ناصر ونادر الحريري المناخ الايجابي الموجود في المنطقة لاسيما الاوضاع السياسية في لبنان.
الاوضاع المحلية على ضوء نتائج الانتخابات النيابية استوفت وقتها على مائدة بحث الرجلين فكانت الاشادة واضحة باجواء التهدئة الايجابية السائدة وكان الاتفاق على مواصلة النقاش واللقاءات بين الاطراف اللبنانيين سبيلاً ناجعاً يعزز منطق التهدئة ويؤكد على تغليب منطق الحوار والتعاون والانفتاح.. من هنا كان تثمين للقاء الذي جمع مؤخراً السيد حسن نصرالله ورئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط .
الخيارت المطروحة للحكومة العتيدة بند اخر اخذ حيزاً من النقاش، وفيما ترك الحزب موقفه الواضح من تسمية النائب الحريري لرئاسة الحكومة للاستشارات النيابية حيث افصحت عنه كتلة الوفاء للمقاومة، اكتفى الطرفان ببحث الترتيبات المفترضة للمرحلة المقبلة والوضع الاقتصادي في لبنان.
وبعيداً عن الاستحقاقات الداخلية اثار النائب الحريري موضوع التهديدات الاسرائيلية المستمرة للبنان وخطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي بينيامين نتنياهو الذي نسف المبادرة العربية، وهنا تلاقى السيد نصرالله والنائب الحريري على توصيف الخطاب بالخطر وضرورة التوقف عنده ملياً واخذه بعين الاعتبار.
هذا ورحب عضو كتلة التحرير والتنمية النائب ياسين جابر في تصريح اليوم باللقاء الذي عقد بين السيد حسن نصرالله و النائب سعد الحريري. وقال "كما توقعنا منذ أيام حصل اللقاء المنتظر، وكما جاء في البيان كانت النتائج ايجابية والاجواء تدعو الى الحوار والتعاون، ونأمل أن يترجم ذلك بسرعة في التكليف والتأليف، لأن البلد في حاجة ماسة الى الاستقرار. واعتبر ان ترجمة هذه الاجواء التوافقية خطوات عملية سيكون لها انعكاساتها في تبريد الاجواء السياسية وإطلاق العجلة الاقتصادية".
