إستيقظت مدينة بعلبك اليوم على فاجعة بسبب فوضى السلاح المتفلت... فهذه الفوضى أصابت ابن الـ12 عاماً مباشرة بالقلب! ورحل الطفل "زياد حليحل" ملاكاً بعيداً عن الدنيا.
وفي التفاصيل أن الطفل "بينما كان بمفرده في المنزل حيث كانت عائلته في زياة عائلية، أقدم على سحب المسدس الذي كان موضوعاً فوق الخزانة وعلى ما يبدو انه قام بـ"تلقيمه" فأطلق الرصاصة الاولى التي اخترقت الكنبة، ومن ثم اخترقت الرصاصة الثانية قلبه عن طريق الخطأ" وذلك بحسب ما روى عم الطفل لموقع ليبانون ديبايت.
وأردف عم الطفل قائلاً: "بفعل اصوات المفرقعات التي حصلت ابتهاجاً بنتائج الشهادة الرسمية لم نشعر بصوت الطلق الناري ونحن في المنزل الادنى من منزل العائلة، ولم نعلم بـ"المصيبة" إلا بعد ما يقارب الثلاث ساعات عند عودة عائلته".
وفي السّياق، أكد احد اقارب الطفل أن "حليحل سليم عقلياً وجسدياً وهو من المتفوّقين في دراسته". واعتبر ان "الحادثة قضاء وقدر"، داعياً الاهل الى "اخفاء السلاح الموجود في المنازل عن اعين اطفالهم والا سنسمع كل يوم بمصيبة مشابهة" بحسب ما أفاد موقع ليبانون ديبايت.
والحادثة أثارت موجة غضب وحزن على مواقع التواصل الإجتماعي، فهي المأساة الثانية التي أصابت لبنان خلال شهر بعد وفاة الطفل علي حسن ملك ( ابن برج الشمالي) بالطريقة نفسها، وعلت صرخة لحماية الأطفال من سلاحٍ رصاصه يستقر في قلوبهم ويحصد أرواحهم البريئة التي لم تشهد من الدنيا إلا حلاها!
لمتابعة أخبارنا عبر واتسأب: https://chat.whatsapp.com/GcFpaLtgvzp9w1xYbT1mPa


