لافتة إلى قول جنبلاط "إن كل ذلك يستوجب من اللبنانيين إدراك مخاطر الانقسام الداخلي والانعكاسات التي يمكن أن تترتب على ذلك، في مواجهة أية حماقة اسرائيلية جديدة ضد لبنان".
ولفتت الصحيفة إلى ان زوار جنبلاط نقلوا أيضاً "أن موضوع "حرب تموز" كان عنواناً مفصلياً في المراجعة التقييمية التي جرت بينه وبين الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، ونقل عن نصرالله عتبه الكبير على حدة خطابه السياسي في مراحل الخلاف"، مشيرةً إلى أن جنبلاط اعتبر أن "من حق "السيد" أن يعتب والمهم أننا قررنا أن نطوي صفحة الماضي، من أجل إعادة بناء الثقة وخلق مناخات من المصالحة والحوار بدأت وستستكمل قريباً بزيارات تقوم بها وفود من الجبل الى الضاحية الجنوبية".
وأشارت إلى أن "جنبلاط جدد أمام زواره انتقاده لشعار "لبنان أولاً"، وكذلك لتكتل "لبنان أولاً"، مجدداً أيضا تحذيره "من تسلل بعض الفكر الانعزالي الى أدبيات جمهور رفيق الحريري"، موضحة أنه قال "إنه يملك الجرأة في القول أنه مستعد للوقوف اليوم وفي المستقبل أمام كل ما من شأنه أن يكون مصدراً للتوتر السني ـ الشيعي"، لافتة إلى أنه جدد الدعوة الى وجوب معالجة موضوع سلاح "حزب الله" من خلال الحوار.