شرحت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن ملابسات ما حصل ليل الاثنين في طرابلس على يد الارهابي عبد الرحمن مبسوط، وقالت: "من يتولى التحقيق هم الأجهزة الامنية وهم يقومون بكل ما يلزم لكشف ما حصل بطريقة مهنية وحرفية تحت اشراف القضاء المختص ووفقا لتوجيهاته".
وتابعت: "ان مصطلح الذئب المنفرد تعتمده الاجهزة كافة للدلالة على شخص قام بعمل اجرامي ومنها عمليات ارهابية وهذا النوع من العمليات يحصل في كل دول العالم، والمجرمون الإرهابيون الذين يقتلون أبرياء بالدم البارد لا يُمكن وصفهم سوى بأنّهم "غير متزنين عقلياً" بالمعنى المجازي وليس الطبي لوصف حالة الإجرام واللاإنسانيّة ما يكون سبباً لتشديد العقوبة وليس تخفيفها".
وأشارت الحسن الى أنّ الإرهابي عبد الرحمن مبسوط إنطلق من منزله على متن دراجة نارية حاملاً 6 قنابل يدويّة ورشاش، وهو من مواليد 1991 من حي الحدادين ولديه سوابق بالتعاطي والايذاء والضرب، لافتة الى أنّه كان قد شارك في بعض العمليات العسكرية في سوريا.
ورأت الحسن "انه من الخطير استغلال جريمة ارهابية لشد العصب الطائفي والسياسي"، مؤكدة "ان طرابلس أثبتت قبل وبعد العملية الإرهابية أنها تنبذ كل أنواع التطرف وتبين أن لا بيئة حاضنة للارهاب".
واشارت الحسن انه "تقرر انشاء غرفة عمليات افتراضية في كل منطقة، بحيث تجتمع فروع المناطق لإدارة أي ازمة أمنية باشراف القضاء وفي حضور قاض وسيتم بحث هذه المسألة في الاجتماع المقبل في حضور قادة الأجهزة الامنية".