أعلنت قيادة حركة حماس انها لن تتصالح مع نظام الرئيس الأسد ومع الرئيس السوري شخصيا الدكتور بشار الأسد متهمة إياه بالقيام بجرائم تصل الى جرائم حرب وان الشعب السوري من إخواننا وعقيدتنا تم إبادة قسم كبير منهم وتهجير الباقي.
وان إيران حاولت القيام بوساطة لمصالحة حماس مع نظام الرئيس الأسد وان حركة حماس رفضت تلك الوساطة وفي المقابل نقلت مصادر من دمشق اتهاما لحركة حماس وقالت انها حركة اخوان مسلمين وان سوريا فتحت أبوابها لمركز تلفزيون وإذاعة فلسطينية وهي التي حضنت على مر التاريخ القضية الفلسطينية وان سوريا تلقت اكبر عروض لتوقيع اتفاقية سلام مع إسرائيل مثل مصر والأردن وباقي الدول العربية مقابل مبالغ مالية ضخمة ولكن سوريا فضلت النضال ورفض اكبر عروض مالية لنهضة الاقتصاد السوري مقابل عدم نسيان القضية الفلسطينية.
وان سوريا لا تحتاج لشهادة من حركة حماس وهي اخوان مسلمين في نضال الشعب السوري حيث لم توقع سوريا اتفاقية سلام مثلما ذهب القادة العرب ووقعوا اتفاقيات سلام بينما دمشق رفضت ذلك من اجل القضية الفلسطينية وقالت هنالك فرق كبير بين ان يكون المواطن الفلسطيني مناضل من اجل القضية الفلسطينية وبين ان يكون مناضل من اجل تنظيم الاخوان المسلمين.
المصدر: الديار