أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" عن قطع عدد من الطرق المؤدية إلى بلدة كفرمتى في قضاء عاليه، احتجاجا على زيارة رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل، إلى البلدة للقاء الشيخ ناصر الدين الغريب في منزله في كفرمتى، ما إلى تدخل الجيش واحتكاكات بين عناصره وبين عدد من المحتجين، في حين بادر الوزير أكرم شهيب ووكيل داخلية الغرب في "الحزب التقدمي الاشتراكي" بلال جابر، إلى القيام بمساع لانهاء هذا الوضع.
وفي التفاصيل، أنه واحتجاجا على زيارة باسيل، قطع شبان من كفرمتى طريق البلدة، بأجسادهم وبالسيارات في الاتجاهين. كما عمد شبان من منطقة قبرشمول إلى قطع الطريق باتجاه بلدتي عبيه وكفرمتى، إضافة إلى قطع طريق عبيه المؤدية الى كفرمتى بالإطارات المشتعلة.
ووصلت قوة كبيرة من الجيش إلى كفرمتى في محاولة لفتح الطرقات، وحصلت احتكاكات بين عناصرها والمحتجين، عمد على اثرها الجيش إلى توقيف عدد من الشبان.
ويقوم الوزير شهيب الموجود في المنطقة مع وكيل داخلية الغرب في "الحزب التقدمي الاشتراكي" بلال جابر، بالعمل على إنهاء حالة الاحتجاج وفتح الطرقات، إلا ان الوضع لا يزال متوترا، مع تصاعد عملية قطع الطرقات بالإطارات المشتعلة.
وقال شهيب للـLBCI :"اهلاً وسهلا بالوزير باسيل ولكن بشرط الا تأخذ الزيارة هذا الطابع الحاد والعنفي في السياسة، خاصة وان زيارات مماثلة فتحت روائح الحرب التي نسيها اهل الجبل."
وأضاف:"الزيارات حق ديمقراطي ومن حق كل الناس ممارسة السياسة لكن ضمن خريطة الوفاق الداخلي وجمع البلد وليس تفرقته، والعمل بروح المصالحة التي ارساها البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير."
"الوكالة الوطنية للاعلام"- LBCI
الوزير أكرم شهيب في ساحة قبر شمون قرية آل 400 شهيد pic.twitter.com/P4U4Z4XIjM
— Assaad007 (@Assaad0071) June 30, 2019