كتبت رماح الهاشم - موقع ليبانون ديبايت:
ألمٌ كبيرٌ يَعتصِر قلوب أهل البيت "المستقبلي" على ما آلت إليه أوضاع آخر هامّة إعلامية لـ "التيار الأزرق"، حيث صبروا إلى جانب قيادة المستقبل لحلّ الأزمة الخانقة التي أحاطت بكلّ المؤسسات التابعة لـ"التيّار" لعلّ الغد يعدهم بإنفراجها، بيد أنّ حسابات الحقل لم تنطبق على حسابات البيدر.
الكيلُ فاضَ، واعتكفَ الموظّفون عن العمل، مطالبين بقبض مستحقّاتهم الماليّة التي تأخرت كثيراً.
وبين معاناة الموظفين و"الوضع المادي" لرئيس الحكومة سعد الحريري، يبدو الأفق مسدوداً أمام أيّ حلٍ قريبٍ، في حين تشير مصادر "ليبانون ديبايت"، الى أنّ "الموظفين وصل الى مسامعهم وباتوا شبه متأكّدين بأنّ التلفزيون سيغلق ويتوقف بثه في الأشهر المقبلة وفي تقدير اخر سيتم نقله من القنطاري الى مكان اخر".
وترى المصادر نفسها، أنّه "وفي قراءةٍ لنتائج هذا التدبير، ليس مستبعدًا، أن يتوجّه طاقم العمل الاعلامي الى اعلان الاضراب العام والشامل (علماً أنهم أوقفوا بثّ نشرة الاخبار المسائية أول من أمس)، والتمنّع عن العمل والرضوخ الى قرار المؤسسة "الجائر" خاصة وانهم لم يتقاضوا رواتبهم الشهر الماضي في حين حصلوا في الأشهر التي سبقت على نصف الراتب فقط".
وفي المعلومات، أنّ مدير عام التلفزيون الأستاذ رمزي جبيلي، طلب من الموظفين أول من أمس، العودة عن إضرابهم وعقد إجتماع اليوم الخميس إلاّ أنهم رفضوا هذا العرض على اعتبار أنّه غير مبنيٍّ على شيء ملموسٍ.
ويقول أحد الموظفين:"مع كلّ محبّتنا للرئيس سعد الحريري، الّا أنّ "السكين وصلت إلى الرقبة" ، وأصبح يهدّد لقمة عيشنا وأولادنا". جازمًا، بأنّ "الإضراب مستمرٌّ ولا عودة عنه حتى البدء بدفع المستحقات".
يختم الموظّف:"الوعود لم تعد تنفع، وفي عتب على الحريري إنّو ما حرّك أيّ ساكن رغم الإضراب".
