أثارت صورة التقطت للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وهو يبتسم داخل مستشفى بجانب طفل فقد والديه في مجزرة تكساس الأخيرة، غضبا كبيرا في أميركا وخارجها. وتظهر الصورة ترامب وهو يبتسم وكأن ابتسامته تعكس لا مبالاة بمصيبة الرضيع، بينما حملت زوجته، ميلانيا، الرضيع وابتسمت بدورها. ونقل موقع «إنديبندنت» عن أطباء المستشفى قولهم إن ترامب أظهر «افتقارا للتعاطف» تجاه الضحايا، حيث فضل الحديث عن حجم تجمع لأنصاره نظمه في مكان مجاور سابقا، بدل إظهار مشاعر العطف. وكان الرضيع فقد والديه في مجزرة «إل باسو» التي حصدت أرواح 22 شخصا، كما عانى من كسور بعدما سقطت أمه أرضا وضمته بقوة لحمايته من الطلقات النارية.
(جريدة الشرق)