اشارت صحيفة اللواء إلى أن أكثر من 30 مؤسسة تجارية أقفلت أبوابها خلال الشهرين الماضيين في منطقة شارع عزمي في طرابلس بسبب الأوضاع الاقتصادية المنهارة والتي أدت الى توقف حركة البيع والشراء بنسبة كبيرة، وبحسب مصادر موثوقة فان مؤسسات أخرى قد تقفل أبوابها خلال الشهر المقبل وقبل حلول العام الجديد، مما يعني انهياراً اقتصادياً قد لا تحمد عقباه فيما لو لم يتم ايجاد الحلول الجذرية من قبل المعنيين.
أوضاعنا الاقتصادية "ليست على شفير الهاوية" انما منهارة بالكامل، هذا ما أكدت عليه جمعيات تجار طرابلس وشارع عزمي خلال التزامهما بقرار جمعية تجار بيروت والجمعيات والنقابات التجارية في لبنان والذي جاء تحت شعار "معاً لمنع انهيار القطاع الخاص"، حيث التزم أصحاب المحلات في المنطقتين بالاضراب ساعة واحدة واقفال محلاتهم رفضاً لأي تدبير ضريبي أو اداري أو تشريعي من شأنه أن يهدد وجود القطاع التجاري واستمراريته سيما في ظل ظروف اقتصادية مصيرية وواقع معيشي كارثي.
أمين سر جمعية تجار طرابلس غسان الحسامي أكد خلال جولة له مع رئيس الجمعية فواز الحلوة في منطقة التل على أنه:" تجاوباً مع القرار المتخذ على صعيد جمعيات ونقابات لبنان ككل، حيث اجتمعت جمعية تجار بيروت واتخذ الموقف بالتضامن بين كل الجمعيات بوقفة أولية تحذيرية سلمية ليست موجهة ضد أحد، وانما هي صرخة مدوية أردنا وصولها الى كل المسؤولين بغية الانتباه الى هذا القطاع والذي يتحمل أعباء غير مسبوقة ومهدد بالانهيار".
لقراءة المقال كاملاً: إضغط هنا
المصدر: روعة الرفاعي-اللواء
للإنضمام إلى خدمة موقع بنت جبيل: Whatsapp
تفادياً للإنقطاع يمكنكم الإنضمام إلى خدمة أخبارنا عبر: Telegram