عاد النوّاب هذا الأسبوع إلى المجلس البريطاني بعد الانتخابات. والمدهش في الأمر أنّ النائبين عن حزب العمّال، ستيلا كريسي وكيمي بادنوخ، أدّتا اليمين الدستوريّة لشغل مقاعدهما في البرلمان وهما تحملان طفليهما.
ووفقاً لموقع "مترو" البريطاني، كان من المفترض أن تكون الوالدتان في إجازة أمومة، لكن من الضروري أن يحضر النواب شخصيّاً لأداء اليمين الدستوريّة، والا فلن يحصلوا على رواتبهم، ويشغلوا مقاعدهم، ويشاركوا في المناقشات أو التصويت.فلذلك، حضرت الوالدتان إلى وستمنستر وأدّتا اليمين من بين مئات النوّاب الذين أدّوا القسم يوم الثلثاء بعد إعادة انتخاب رئيس مجلس العموم السيّد ليندساي هويل رسميّاً.
ويُذكر أنّ لقب "طفل من المجلس" أُعطي لأصغر عضوة في البرلمان، وهي نادية ويتوم (23 عاماً)، نائب عن حزب العمّال.
المصدر: مترو-النهار