تبحث منظمة الصحة العالمية اتخاذ إجراءات احتياطية لحماية الأطقم الطبية من فيروس كورونا المستجد، بعدما أشارت مجموعة من الباحثين إلى احتمال انتقاله عن طريق الهواء، والورق المقوى والأدوات الطبية.
ولفتت شبكة "سي إن بي سي" الإخبارية الأمريكية، الاثنين، إلى قول مسؤول في منظمة الصحة العالمية، إن فيروس كورونا يمكن أن يبقى في الهواء لفترات متفاوتة، اعتمادا على درجة الحرارة ورطوبة الجو.
وتقول الدراسة، التي أجراها مجموعة من الباحثين في معاهد الصحة الوطنية الأمريكية، إن فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، يمكن أن يبقى على الحقائب البلاستيكية والأدوات الطبية المصنوعة من الـ"بولي بروبلين" لمدة تتراوح بين 2 إلى 3 أيام.
وتشير مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إلى أن تلك التوصيات وردت في النسخة الأولية لدراسة قائمة، لم يتم اعتمادها بصورة نهائية، وأنها أشارت إلى أن إمكانية بقاء الفيروس على المواد المصنوعة من النحاس تكون أقل من بقائه على المواد البلاستيكية والحديد.
ويقول موقع "إيه جي إي سكولار" إن الدراسة التي أشارت إلى انتقال الفيروس عبر الهواء ليست نهائية، وأنه تم نشر نسخة منها بصورة مبدئية، لكن النسخة النهائية مازالت تنتظر المراجعة من قبل الفريق المشرف على الدراسة.
وبينما تتراوح دورة حياة الفيروس على المواد البلاستيكية والحديد بين 2 إلى 3 أيام، فإنها تصل إلى 4 ساعات فقط على المواد النحاسية، و24 ساعة على الورق المقوى.
وتقول الدراسة إن دورة حياة فيروس كورونا المستجد تشبه دورة حياة الفيروسات الأخرى، على معظم المواد باستثناء الورق المقوى، الذي أظهرت الأبحاث أن مدة بقاء الفيروس عليه تكون أكبر.
وأشارت الاختبارات الأولية إلى أن الفيروس يمكنه البقاء لمدة تصل إلى 3 ساعات محمولا على الهباء والجزئيات المختلفة الموجودة في الجو، بحسب المجلة، التي أشارت إلى أن تلك النتيجة تفسر كيفية إصابة عشرات الأفراد خلال التجمعات، مشيرة إلى أن إصابة العشرات خلال أحد المؤتمرات في بوسطن يعد نموذجا على ذلك.
لقراءة المقال كاملاً: إضغط هنا
المصدر: سبوتنيك