فهي تـــريد أن ترى ترجمة واضحة للأمر في المصالحة الفلسطــينية الفلسطيــنية التي كــانت مقررة في السادس والعشرين من الشهر الجاري قبل أن تؤجل.
ويقول العـــارفون إن مؤشرين اثنين، بعد مؤشــــر حكومة الوحدة الوطنية في لبنان، سيظهران في القريب العاجل يؤكدان نضوج الصفقة من عدمه.
الأول، المصالحة الفلسطينية الفلسطينية، وهذا سيتيح عقد القمة الثلاثية في القاهرة..
الثاني، حلحلة ملف ما يعرف بخلية "حزب الله" في مصر.
ولفت العارفون الى انه عندما يتم هذان الأمران، ويسبقهما بطبيعة الحال تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في لبنان، فإن الأمر يعني أن السعودية نجحت في جسر الهوة بين دمشق والقاهرة، وأن تركيا وسوريا وقطر نجحت في جسر الهوة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية، ومصر تاليا.
وتقول أوساط سعودية مطلعة، إن الرياض تستطيع إذاك أن تبرأ ذمتها، وأن تطرح بقوة مبادرة السلام العربية، بعد أن تكون قد عطلت كل المعوقات الجانبية وتفرغت لهذا الملف، وعندها تحرج إسرائيل. وأما إذا برز معوق جديد، إيراني مثلا، فحينها يسهل على الرياض القول إن العرب قاموا بواجبهم كاملا، وإن الأزمة ستكون، والحال هذه، إيرانية ـ أميركية، لا عربية إسرائيلية.
يبقى إذاً المحدد الأول والأخير، ما سينتج عن المفاوضات الأميركية الإيرانية. علما بأن ثمة من يصرخ دائما لا تنسوا إسرائيل. ربما تقلب الطاولة في أي لحظة تعتقد ان التهدئة في المنطقة، ستكون فرصة لخصومها لزيادة قوتهم بشرعية عربية وإقليمية ودولية هذه المرة.
ويقول العـــارفون إن مؤشرين اثنين، بعد مؤشــــر حكومة الوحدة الوطنية في لبنان، سيظهران في القريب العاجل يؤكدان نضوج الصفقة من عدمه.
الأول، المصالحة الفلسطينية الفلسطينية، وهذا سيتيح عقد القمة الثلاثية في القاهرة..
الثاني، حلحلة ملف ما يعرف بخلية "حزب الله" في مصر.
ولفت العارفون الى انه عندما يتم هذان الأمران، ويسبقهما بطبيعة الحال تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في لبنان، فإن الأمر يعني أن السعودية نجحت في جسر الهوة بين دمشق والقاهرة، وأن تركيا وسوريا وقطر نجحت في جسر الهوة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية، ومصر تاليا.
وتقول أوساط سعودية مطلعة، إن الرياض تستطيع إذاك أن تبرأ ذمتها، وأن تطرح بقوة مبادرة السلام العربية، بعد أن تكون قد عطلت كل المعوقات الجانبية وتفرغت لهذا الملف، وعندها تحرج إسرائيل. وأما إذا برز معوق جديد، إيراني مثلا، فحينها يسهل على الرياض القول إن العرب قاموا بواجبهم كاملا، وإن الأزمة ستكون، والحال هذه، إيرانية ـ أميركية، لا عربية إسرائيلية.
يبقى إذاً المحدد الأول والأخير، ما سينتج عن المفاوضات الأميركية الإيرانية. علما بأن ثمة من يصرخ دائما لا تنسوا إسرائيل. ربما تقلب الطاولة في أي لحظة تعتقد ان التهدئة في المنطقة، ستكون فرصة لخصومها لزيادة قوتهم بشرعية عربية وإقليمية ودولية هذه المرة.