تحولت شرفات لبنانيين كثر من الشمال إلى الجنوب مرورا بالساحل والبقاع والجبل والعاصمة بيروت، يوم الأحد لمناسبة اليوم العالمي للموسيقى الذي تحتفل به 130 دولة في أنحاء العالم، إلى شبه مسارح تبث الأمل...
وكان المعهد الثقافي الفرنسي في بيروت أطلق حملة بعنوان (عيد الموسيقى عالبلكون) داعيا اللبنانيين وخصوصا الموسيقيين الهواة منهم والمحترفين إلى الاحتفال بهذا العيد الذي يحييه لبنان سنويا منذ 20 عاما، كل من موقعه حفاظا على الصحة ومنعا لانتشار فيروس كورونا المستجد.
لكن الاحتفال كان مشروطا هذا العام، فلا حفلات ولا مهرجانات بل على من يريد المشاركة أن يصور نفسه وهو يعزف أو يرقص على موسيقى يحبها ويرسل الفيديو إلى صفحات المعهد الفرنسي وصفحات فتحت للغاية نفسها على فيسبوك وانستجرام باسم (عيد الموسيقى في لبنان).
وقد كان المعهد يبث طوال المساء وحتى منتصف الليل فيديوهات لفنانين محترفين وهواة عزفوا في بيوتهم وعلى شرفاتهم أو في مساحات خضراء بالقرب من بيوتهم أنواعا مختلفة من الموسيقى اللبنانية والمصرية والبدوية والعالمية.
وتابع هذه الفيديوهات المباشرة منها والمسجلة آلاف من محبي الموسيقى وتفاعلوا معها على الإنترنت.
(رويترز)