أشارت صحيفة النهار اللبنانية أنه :
عمل جهاز الطوارئ والإغاثة في الجمعية الطبية الإسلامية على نقل طفل سوري الجنسية من داخل مخيم البداوي بعد الاشتباه بإصابته بفيروس كورونا وظهور جميع عوارض الفيروس عليه.
وقد وصلت القوة الأمنية المشتركة إلى المكان لتأمينه وتطويقه وحجر المنطقة التي كان يتواجد فيها.
وفي السيلق، صرح مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أمين سر الفصائل الفلسطينية في الشمال عاطف خليل بأن فحوصات كورونا التي أجريت في المخيّم أكدت أن لا انتشار للوباء، وأن المخيّم خال من كورونا باستثناء ثبوت أربع حالات من نفس العائلة التي تعمل في مرفأ طرابلس وتقطن في المخيّم، وأن 4 حالات جديدة هم زوجة المصاب وأولادها الثلاث، وأن هذه العائلة جرى حجرها في مزلها منذ عدّة أيام ووضعهم الطبي مستقر باستثناء حالة أحد الاولاد استدعت نقله إلى المستشفى الحكومي في طرابلس.
وأكد خليل أن المخيّم بوضع جيد ولا داعي للهلع وعلى الأهالي والقاطنين بالمخيم التزام الوقاية الذاتية، والتباعد الاجتماعي والحفاظ على عدم التجمع.
ودعا مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المسؤولة عن رعاية الأخوة النازحين من سوريا لتحمل مسؤولياتها تجاه أبناء العائلتين المصابتين بكورونا، وتوفير المكان المناسب للحجر الصحي لهم، متمنياً السلامة لهم ولكل القاطنين بالمخيّم.
المصدر: النهار