أكد رئيس الحكومة سعد الحريري "تطلع الحكومة اللبنانية الى اقامة علاقات حقيقية واستراتيجية مع سوريا، تعود بالمنفعة على الشعبين الشقيقين ومصالحهما"، واشار حسب البيان الرسمي الذي صدر بعد اجتماعه والرئيس السوري بشار الاسد ووزعته وكالة "سانا" السورية الى أن "العلاقات الطيبة والمتميزة بين سوريا ولبنان تعزز موقف البلدين وقوتهما وتسهم بحماية لبنان والعروبة ووحدة الصف العربي في مواجهة السياسات الاسرائيلية المستمرة بانتهاكها للحقوق العربية".
بدورها أكدت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان ان اجتماع الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الحكومة سعد الحريري كان صريحا وايجابيا ووديا وشفافا مع النية بالاستمرار ووضع خطط تنفذية للارتقاء بالعلاقة الى مستوى طموح البلدين والشعبين .
واشارت شعبان الى ان اللقاء ساهم بتفعيل العلاقات بين البلدين على الصعيد السياسي وفتح افاق جديدة في جميع المجالات وان الجانبان أكدا على اهمية التنسيق بينهما .
وعما اذا كان اللقاء بحث في مسالة ترسيم الحدود أعلنت شعبان ان هذا الامر سيتم بحثه بين البلدين من خلال المؤسسات المختصة.
واعتبرت شعبان ان ذيول المرحلة الماضية من الممكن ان يقال انها انتهت.
وعن استقبال الحريري في قصر تشرين المخصص للملوك وروؤساء الدول اعلنت شعبان ان هذا القصر هو قصر رئاسي مخصص للاستقبال الروؤساء والملوك وكسر البرتكول تعبيرا عن حرارة استقبال الحريري مشيرة الى ان الحريري حل ضيفا عزيزا على الاسد.
كما اعلنت شعبان ان هناك اجتماعا ثانيا سيعقد بين الحريري والاسد غدا.
كما اكدت شعبان انه سوف تكون هناك زيارات متبادلة بين البلدين لافتتا الى انها ستكون قريبة ومتسارعة وسوف تركز على ربط علاقات مؤسساتية بين الوزرات والمؤسسات.
وعن دور المجلس الاعلى اللبناني-السوري المستقبلي اعتبرت شعبان ان المجلس سوف يساهم يتعزيز العلاقة بين البلدين.
