باريس :
السان جورج لم يخرج من ركامه، ولكن توأمه الفرنسي اكتمل بناؤه. الاختلاف لن يطول بين الفندقين. وسيلقى التوأم الفرنسي مصيراً مشابها نهاية أيلول الحالي على يد لجنة التحقيق الدولية، وبمتفجراتها بالأحرى، وهي تختبر في الأسابيع القريبة ما جنته من فرضيات في الأعوام الخمسة الماضية، حول تفجير موكب رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري، وتعيد تمثيل وتسجيل ما فاتها من اللحظات الأخيرة المفترضة لموكب 14 شباط عام 2005 ومشاهده الدامية.
وكشفت صحيفة «لوفيغارو» أمس أن إعادة تمثيل الجريمة ستبدأ في 28 الحالي، بعد أن أنجزت شركات فرنسية، في ثلاثة أشهر من العمل، بناء نسخة عن الفندق اللبناني الشهير، في قاعدة «كابسيو» العسكرية قرب مدينة بوردو.
وقال مصدر فرنسي لـ«السفير» إن الكومندان جان بيار لاروش، وهو أحد العاملين الفرنسيين في لجنة التحقيق الدولية، قد أشرف على عملية إعادة البناء، التي شملت إلى الفندق المنعطف المطل على الخليج، وبعض الأبنية المطلة على الموكب.
وأوضح المصدر أن اللجنة، التي يشرف عليها لاروش، اكتفت بإعمار نسخ من المباني البيروتية التي تعرضت للموجات التفجيرية الأولى للكمين الانتحاري، من بين مبان أخرى تقع عند المنعطف الشهير .
وقال المصدر إن عمليات إعادة التفجير وتمثيل الجريمة ستستمر من ثلاثة أيام إلى أسبوع، إلى أن تتفحص اللجنة من الفرضيات كافة وتقارنها بما توصلت إليه التحقيقات قبل رفعها إلى المدعي العام للمحكمة الدولية دانيال بيلمار، وضمها إلى ملف التحقيق.
وأشار المصدر إلى أن الجيش الفرنسي سيبدأ باتخاذ إجراءات أمنية مشددة لحماية منطقة الاختبارات، التي تقع في مثلث استراتيجي، يضم إلى «كابسيو» وحي حقل رماية واختبار متفجرات قاعدة «مونمارسو» ومطاراً عسكرياً.
وتم اختيار «كابسيو» من دون غيرها تأكيداً لالتزام فرنسا دعم المحكمة الدولية في عملها. وكانت «كابسيو» خلال الحرب الباردة قاعدة عسكرية للجيش الأميركي لمدة 20 عاما، قبل أن يقرر الجنرال ديغول إقفالها والانسحاب من حلف شمال الأطلسي. وخلف الأميركيون وراءهم مدينة عسكرية تبلغ مساحتها 10 آلاف هكتار، تضم أبنية ومعدات وتحصينات ومواخير تذكر بالجنود الأميركيين، ويستخدمها الجيش الفرنسي، حقلا للرماية.
السان جورج لم يخرج من ركامه، ولكن توأمه الفرنسي اكتمل بناؤه. الاختلاف لن يطول بين الفندقين. وسيلقى التوأم الفرنسي مصيراً مشابها نهاية أيلول الحالي على يد لجنة التحقيق الدولية، وبمتفجراتها بالأحرى، وهي تختبر في الأسابيع القريبة ما جنته من فرضيات في الأعوام الخمسة الماضية، حول تفجير موكب رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري، وتعيد تمثيل وتسجيل ما فاتها من اللحظات الأخيرة المفترضة لموكب 14 شباط عام 2005 ومشاهده الدامية.
وكشفت صحيفة «لوفيغارو» أمس أن إعادة تمثيل الجريمة ستبدأ في 28 الحالي، بعد أن أنجزت شركات فرنسية، في ثلاثة أشهر من العمل، بناء نسخة عن الفندق اللبناني الشهير، في قاعدة «كابسيو» العسكرية قرب مدينة بوردو.
وقال مصدر فرنسي لـ«السفير» إن الكومندان جان بيار لاروش، وهو أحد العاملين الفرنسيين في لجنة التحقيق الدولية، قد أشرف على عملية إعادة البناء، التي شملت إلى الفندق المنعطف المطل على الخليج، وبعض الأبنية المطلة على الموكب.
وأوضح المصدر أن اللجنة، التي يشرف عليها لاروش، اكتفت بإعمار نسخ من المباني البيروتية التي تعرضت للموجات التفجيرية الأولى للكمين الانتحاري، من بين مبان أخرى تقع عند المنعطف الشهير .
وقال المصدر إن عمليات إعادة التفجير وتمثيل الجريمة ستستمر من ثلاثة أيام إلى أسبوع، إلى أن تتفحص اللجنة من الفرضيات كافة وتقارنها بما توصلت إليه التحقيقات قبل رفعها إلى المدعي العام للمحكمة الدولية دانيال بيلمار، وضمها إلى ملف التحقيق.
وأشار المصدر إلى أن الجيش الفرنسي سيبدأ باتخاذ إجراءات أمنية مشددة لحماية منطقة الاختبارات، التي تقع في مثلث استراتيجي، يضم إلى «كابسيو» وحي حقل رماية واختبار متفجرات قاعدة «مونمارسو» ومطاراً عسكرياً.
وتم اختيار «كابسيو» من دون غيرها تأكيداً لالتزام فرنسا دعم المحكمة الدولية في عملها. وكانت «كابسيو» خلال الحرب الباردة قاعدة عسكرية للجيش الأميركي لمدة 20 عاما، قبل أن يقرر الجنرال ديغول إقفالها والانسحاب من حلف شمال الأطلسي. وخلف الأميركيون وراءهم مدينة عسكرية تبلغ مساحتها 10 آلاف هكتار، تضم أبنية ومعدات وتحصينات ومواخير تذكر بالجنود الأميركيين، ويستخدمها الجيش الفرنسي، حقلا للرماية.