أكد رئيس الحزب "اللبناني الديمقراطي" طلال إرسلان أن"الكلام الصريح الصادر عن رئيس الحكومة سعد الحريري في شأن الاتهام لسوريا هو بمثابة اعادة نظر جذرية في المقاربة السياسية للعلاقات مع سوريا"، مجددا قوله ان" من يسقط الجغرافيا من معادلة السياسة يخرج نفسه من التاريخ".
واشار ارسلان خلال مؤتمر صحفي عقده في دارته في خلدة، الى ان" الاشاعة غالبا ما تكون تهمة والتهمة يترتب عليها فتن وحروب اهلية، لافتا الى انه"وبعد أن ادان الحريري الاتهام السياسي لسوريا بات من الضروري الآن وضع حد جذري للاتهام الموجه للمقاومة خصوصا وان هذا الاتهام تقوده اسرائيل بالذات وتراقب فصوله كما يؤكد ذلك كبار المسؤولين ".
ودعا ارسلان الى التعاون مع الحريري لانشاء صفحة مشرقة للبنان وارساء الوحدة الوطنية، وعلى الجميع تشجيع كلامه لانقاذ الوضع الداخلي اللبناني".
ولفت ارسلان الى انه"من المعيب على كل لبناني أن يتبنى الاتهام الاسرائيلي للمقاومة"، مشيرا الى انه"يجب وضع حد لهذه المهزلة لانها بحد ذاتها ادانة صارخة لكل لبناني يتبناها".
واعتبر أن" الاتهام السياسي هو بدعة مقضية جدا لانها مزقت النسيج اللبناني الاهلي وهذه اكبر خدمة امنية تقدم لاسرائيل"، لافتا الى ان" الحريري شرع الباب امام شطب مبدا الاتهام السياسي من التداول في كل ما له صلة بملف اغتيال والده"، وما قاله رئيس الحكومة عن"شهود الزور" هو أيضا منعطف كامل وشامل وتصويب في الخيار السياسي بما يخدم الحقيقة"، وهنا شرع الحريري الباب امام القضاء اللبناني ليتحرك باخضاع شهود الزور وهذه المحاكمة قد تشكل شبكة الخلاص من التزوير وكما هو معروف عالميا ان تسييس القضاء هو الغاء للعدالة الغاء كامل".
ودعا ارسلان القضاء للتصدي الى شهود الزور والحقيقة تستعيد فتتحرر والمستفيد الاول هو لبنان والمطلوب من وزير العدل الاسراع بملف"شهود الزور" اذ ان موضوع شهود الزور لديه صلة مباشرة بالملف الامني".
وعن حملة العماد ميشال عون، رفض ارسلان التعليق على" كلامه و الدخول في السجالات السياسية مفضلا الكلام عن الاستراتيجيات التي تهدد النسيج والامن اللبناني".
واشار ارسلان خلال مؤتمر صحفي عقده في دارته في خلدة، الى ان" الاشاعة غالبا ما تكون تهمة والتهمة يترتب عليها فتن وحروب اهلية، لافتا الى انه"وبعد أن ادان الحريري الاتهام السياسي لسوريا بات من الضروري الآن وضع حد جذري للاتهام الموجه للمقاومة خصوصا وان هذا الاتهام تقوده اسرائيل بالذات وتراقب فصوله كما يؤكد ذلك كبار المسؤولين ".
ودعا ارسلان الى التعاون مع الحريري لانشاء صفحة مشرقة للبنان وارساء الوحدة الوطنية، وعلى الجميع تشجيع كلامه لانقاذ الوضع الداخلي اللبناني".
ولفت ارسلان الى انه"من المعيب على كل لبناني أن يتبنى الاتهام الاسرائيلي للمقاومة"، مشيرا الى انه"يجب وضع حد لهذه المهزلة لانها بحد ذاتها ادانة صارخة لكل لبناني يتبناها".
واعتبر أن" الاتهام السياسي هو بدعة مقضية جدا لانها مزقت النسيج اللبناني الاهلي وهذه اكبر خدمة امنية تقدم لاسرائيل"، لافتا الى ان" الحريري شرع الباب امام شطب مبدا الاتهام السياسي من التداول في كل ما له صلة بملف اغتيال والده"، وما قاله رئيس الحكومة عن"شهود الزور" هو أيضا منعطف كامل وشامل وتصويب في الخيار السياسي بما يخدم الحقيقة"، وهنا شرع الحريري الباب امام القضاء اللبناني ليتحرك باخضاع شهود الزور وهذه المحاكمة قد تشكل شبكة الخلاص من التزوير وكما هو معروف عالميا ان تسييس القضاء هو الغاء للعدالة الغاء كامل".
ودعا ارسلان القضاء للتصدي الى شهود الزور والحقيقة تستعيد فتتحرر والمستفيد الاول هو لبنان والمطلوب من وزير العدل الاسراع بملف"شهود الزور" اذ ان موضوع شهود الزور لديه صلة مباشرة بالملف الامني".
وعن حملة العماد ميشال عون، رفض ارسلان التعليق على" كلامه و الدخول في السجالات السياسية مفضلا الكلام عن الاستراتيجيات التي تهدد النسيج والامن اللبناني".