أكدت صحيفة "تشرين" السورية أن "ما حدث في 11 أيلول في الولايات المتحدة الأميركية كان بكل المقاييس عملاً إرهابياً، كما كان احتلال أفغانستان أيضاً عملاً إرهابياً، وكذلك احتلال العراق، وحصار الدول، وفرض العقوبات عليها هو أيضاً عمل إرهابي، والحرب على غزة كانت عملاً إرهابياً، والعدوان على لبنان كذلك، والاعتداء على أسطول الحرية يأتي في سياق ذلك".
ورأت الصحيفة أن "ما يجمع بين كل هذه الوقائع هو في الواقع كان قتل مدنيين لا ذنب لهم، وبشكل جماعي".
وفي الذكرى التاسعة لأحداث 11 أيلول، أكدت أنه يمكننا أن نقول أن "الإرهاب ليس حكراً على أمة أو دين أو عرق، وإنما هو أسلوب من أساليب العنف الذي لجأت إليه دول أو ميليشيات أو منظمات أو عصابات تفتقر إلى أدنى القيم الأخلاقية والإنسانية، وتعرضت له أيضاً دول وأمم ومجتمعات مختلفة بكل المقاييس".
وشددت على أن "إسرائيل هي أكثر كيانات العالم ومجتمعاته إرهاباً، حيث يندرج مفهوم الإرهاب عندها في قواعد التنشئة والسلوك والثقافة وعمليات الإعداد الذهني والبدني والأيديولوجي"، معتبرة أن "محاربة الإرهاب قضية جماعية، ومحاسبة الإرهابيين الإسرائيليين تحديداً كنموذج واضح للإرهاب هي أيضاً قضية جماعية، فالإرهاب الصهيوني هو سبب مباشر للكثير مما نراه في يوميات الحياة من عدوانية وقتل وتدمير وإحراق وإبادة جماعية وجرائم بحق الإنسانية".
واعتبرت أنه "قد بات واضحاً اليوم أن الحرب على الإرهاب تؤتي نتائج سلبية وعكسية، لأن بوصلتها تجافي العدالة وتتجاهل إسرائيل".
ورأت الصحيفة أن "ما يجمع بين كل هذه الوقائع هو في الواقع كان قتل مدنيين لا ذنب لهم، وبشكل جماعي".
وفي الذكرى التاسعة لأحداث 11 أيلول، أكدت أنه يمكننا أن نقول أن "الإرهاب ليس حكراً على أمة أو دين أو عرق، وإنما هو أسلوب من أساليب العنف الذي لجأت إليه دول أو ميليشيات أو منظمات أو عصابات تفتقر إلى أدنى القيم الأخلاقية والإنسانية، وتعرضت له أيضاً دول وأمم ومجتمعات مختلفة بكل المقاييس".
وشددت على أن "إسرائيل هي أكثر كيانات العالم ومجتمعاته إرهاباً، حيث يندرج مفهوم الإرهاب عندها في قواعد التنشئة والسلوك والثقافة وعمليات الإعداد الذهني والبدني والأيديولوجي"، معتبرة أن "محاربة الإرهاب قضية جماعية، ومحاسبة الإرهابيين الإسرائيليين تحديداً كنموذج واضح للإرهاب هي أيضاً قضية جماعية، فالإرهاب الصهيوني هو سبب مباشر للكثير مما نراه في يوميات الحياة من عدوانية وقتل وتدمير وإحراق وإبادة جماعية وجرائم بحق الإنسانية".
واعتبرت أنه "قد بات واضحاً اليوم أن الحرب على الإرهاب تؤتي نتائج سلبية وعكسية، لأن بوصلتها تجافي العدالة وتتجاهل إسرائيل".