آسف رئيس الجمهورية الاسبق إميل لحود، في بيان اليوم، لـ"التجاذبات السياسية الحادة التي لا تزال تسعى الى شرذمة الوطن وترتد سلبا على الاداء الرسمي الذي يفترض به ان يكون متماسكا وممسكا بالثوابت والمسلمات الوطنية حفاظا على وحدة الشعب ومنعة الكيان". واشار الى ان معادلة "الشعب والجيش والمقاومة، قد اسقطت نهائيا منذ 1990 مقولة ان قوة لبنان من ضعفه واصبحت من تلك المسلمات والثوابت التي يستمد منها لبنان قوته وحجته في معرض مقاربة او معالجة مختلف الملفات الوطنية الحساسة، بدءا من استمرار الاحتلال الاسرائيلي لجزء من اراضي الوطن واغتصاب خيراته وانتهاك اجوائه مرورا بتحديات المرحلة المتمثلة بمفاوضات مباشرة بين العدو الاسرائيلي والسلطة الفلسطينية وتعثرها منذ البدء حيث ينتظرها الفشل المريع بفعل تشدد العدو في شروطه، بما في ذلك استمرار الاستيطان التوسعي ورفض حق عودة اللاجئين رفضا مطلقا واعتبار السلطة الفلسطينية ان حق العودة قابل لصيغ حلول مبتكرة،وانتهاء بما اصبح معروفا من محاولة الالتفاف على المقاومة بتوسل مؤسسات دولية خاضعة بصورة مباشرة او غير مباشرة،للهيمنة السياسية لانظمة تضع للمنطقة ولبنان مخططات مشبوهة وخطيرة للغاية".
واعرب عن"خشيته من عدم تمكن لبنان الرسمي من حسم المسائل العالقة بصورة قاطعة لما فيه مصلحة لبنان وشعبه، والاكتفاء بالمواقف التي تستظل عنوانا باهتا هو الميثاق الوطني المقنع والرمادي في حين ان الشعب ومعظم قادة الراي قد حسموا خياراتهم الاستراتيجية بالاتجاه الصحيح".
واعرب عن"خشيته من عدم تمكن لبنان الرسمي من حسم المسائل العالقة بصورة قاطعة لما فيه مصلحة لبنان وشعبه، والاكتفاء بالمواقف التي تستظل عنوانا باهتا هو الميثاق الوطني المقنع والرمادي في حين ان الشعب ومعظم قادة الراي قد حسموا خياراتهم الاستراتيجية بالاتجاه الصحيح".