أن أوساط لبنانية وثيقة الصلة بسوريا تأكيدها أن الأخيرة غير معنية بما قاله رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون واللواء جميل السيد وأنها "لا تستخدم ألسنة البعض لتوجيه رسائل بالواسطة الى هذا الفريق أو ذاك طالما أنها على تواصل مع الجميع، ولا تتدخل مع أي فريق لبناني ليقول كلاماً بالنيابة عنها".
ونقلت الأوساط نفسها عن مسؤولين سوريين قولهم إن "ما صدر عن السيد يعبّر عن رأيه وإن كانت دمشق لا تحبذ الهجوم الشخصي ولا تعترض على ما قاله في شأن الشهود الزور لأنها كانت من أكثر المتضررين من أقوالهم".
كما أكدت هذه الأوساط أن سوريا "حريصة على تعزيز علاقتها برئيس الحكومة سعد الحريري وغير معنية بهجوم عون على الرئيس ميشال سليمان".
ونقلت الأوساط نفسها عن مسؤولين سوريين قولهم إن "ما صدر عن السيد يعبّر عن رأيه وإن كانت دمشق لا تحبذ الهجوم الشخصي ولا تعترض على ما قاله في شأن الشهود الزور لأنها كانت من أكثر المتضررين من أقوالهم".
كما أكدت هذه الأوساط أن سوريا "حريصة على تعزيز علاقتها برئيس الحكومة سعد الحريري وغير معنية بهجوم عون على الرئيس ميشال سليمان".
ولفتت هذه الأوساط الى أن مسألة شهود الزور من وجهة نظر دمشق "يجب أن تعالج بصورة جذرية وبالتالي فهي تنتظر من الحريري أن يطوّر موقفه باتجاه إقفال هذا الملف"، رافضة، كما يقول المسؤولون السوريون، الدخول في التفاصيل المتعلقة بإقفاله، إضافة الى أنها ليست مع الهجوم الذي استهدف أخيراً فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي ورئيسه العقيد وسام الحسن الذي لعب دوراً على صعيد ترميم العلاقة بين القيادة السورية والحريري باتجاه إقرار الطرفين بضرورة فتح صفحة جديدة وعدم العودة الى الماضي