علمت صحيفة "الراي" الكويتية ان رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس هاورد برمان، وافق على رفع الحظر، الذي فرضه في 3 آب على 100 مليون دولار، اثر الاشتباك المسلح بين الجيشين اللبناني والاسرائيلي قرب قرية العديسة الجنوبية، هي جزء من قيمة المساعدات الاميركية التي رصدتها الحكومة الاميركية للجيش اللبناني للعام 2011.
وطلبت وزارة الخارجية الاميركية رصد مبلغ 264 مليونا و300 الف دولار، (الاموال المرصودة لقوات اليونيفيل ترد في باب الاموال الاميركية المخصصة للامم المتحدة)، كمساعدات للبنان في مشروع الموازنة الاميركية للعام 2011.
وورد تحت بند المساعدات الى لبنان ان من شأنها "بناء مؤسسات حساسة، خصوصا الاجهزة الامنية اللبنانية اي القوات اللبنانية المسلحة وقوى الامن الداخلي لمعالجة موضوع امن الحدود، ومقاومة العناصر السلبية المتطرفة، وكبح نفوذ سوريا وايران".
وذكرت الصحيفة ان "مسؤولين في وزارتي الخارجية والدفاع ومجلس الامن القومي كانوا عقدوا، الاسبوع الماضي، لقاء مع ممثلين عن ناشطين اميركيين من اصل لبناني، وممثلين احزاب سياسية لبنانية في واشنطن، لابلاغهم ان الولايات المتحدة تعمل على اقناع الكونغرس الافراج عن المبلغ الذي طاله حظر برمان".
وبحسب الصحيفة، انبرى احد اللبنانيين الاميركيين اثناء اللقاء الى الاعتراض على ارسال مساعدات الى الجيش، وقال ان "حزب الله بات يسيطر فعليا على القوات المسلحة اللبنانية، وان ارسال المساعدات الى الجيش هي بمثابة اضاعة لاموال دافعي الضرائب".
ورد احد المسؤولين: "انا امثل الحكومة الاميركية في هذه القاعة، وانا اقول اننا اذا تأخرنا في ارسال المساعدات الى الجيش اللبناني، فان دولا اخرى مثل ايران قد تسعى الى ملء الفراغ، وربما السيطرة الكاملة على الجيش".
وطلبت وزارة الخارجية الاميركية رصد مبلغ 264 مليونا و300 الف دولار، (الاموال المرصودة لقوات اليونيفيل ترد في باب الاموال الاميركية المخصصة للامم المتحدة)، كمساعدات للبنان في مشروع الموازنة الاميركية للعام 2011.
وورد تحت بند المساعدات الى لبنان ان من شأنها "بناء مؤسسات حساسة، خصوصا الاجهزة الامنية اللبنانية اي القوات اللبنانية المسلحة وقوى الامن الداخلي لمعالجة موضوع امن الحدود، ومقاومة العناصر السلبية المتطرفة، وكبح نفوذ سوريا وايران".
وذكرت الصحيفة ان "مسؤولين في وزارتي الخارجية والدفاع ومجلس الامن القومي كانوا عقدوا، الاسبوع الماضي، لقاء مع ممثلين عن ناشطين اميركيين من اصل لبناني، وممثلين احزاب سياسية لبنانية في واشنطن، لابلاغهم ان الولايات المتحدة تعمل على اقناع الكونغرس الافراج عن المبلغ الذي طاله حظر برمان".
وبحسب الصحيفة، انبرى احد اللبنانيين الاميركيين اثناء اللقاء الى الاعتراض على ارسال مساعدات الى الجيش، وقال ان "حزب الله بات يسيطر فعليا على القوات المسلحة اللبنانية، وان ارسال المساعدات الى الجيش هي بمثابة اضاعة لاموال دافعي الضرائب".
ورد احد المسؤولين: "انا امثل الحكومة الاميركية في هذه القاعة، وانا اقول اننا اذا تأخرنا في ارسال المساعدات الى الجيش اللبناني، فان دولا اخرى مثل ايران قد تسعى الى ملء الفراغ، وربما السيطرة الكاملة على الجيش".