رأى وزير الطاقة والمياه جبران باسيل أن "مكافحة الفساد في حاجة الى مقاومة قد تكون أصعب من كل المقاومات التي قام بها التيار الوطني الحر"، مشددا على ان "الأهم هو تأمين ديمومة هذه الحرب على الفساد من خلال توافر الإرادة اللازمة في الدرجة الأولى وعدم الوقوع في اغراءات السلطة وما يشوبها من فساد".
ولفت خلال لقاء بعنوان "الإدارة وامكان الإصلاح" استضافته به لجنة الدراسات في "التيار الوطني الحر" في مقر امانة السر المركزية في التيار في ميرنا شالوحي، الى أن "اوضاع الإدارات العامة لا تساعد على مكافحة الفساد بسبب الذهنيات التي كانت سائدة من جهة طوال سنوات وما تزال، وبسبب الأوضاع المهترئة التي تعاني منها الإدارة وسمتها الأساسية الشغور". وأعطى على سبيل المثال وضع مؤسسة كهرباء لبنان حيث الشغور بلغ 65 في المئة.
واشار الى ان "الوضع الراهن لا يصلح بسهولة، ولكن يجب البدء من مكان ما"، لافتا الى أن لا "امكان لاصلاح الإدارة في ظل الوضع البشري الراهن"، معتبرا ان "الذهنية غير الإصلاحية اوجدت مؤسسات بديلة للدولة ومراكز قرار عدة افقدت الدولة سلطتها وأفرغت الوزارات في شكل متعمد"، مؤكدا "إستمرار هذا النهج"، ولافتا الى "تشتت الصلاحيات بحيث تضيع المسؤوليات".
وأوضح أن "التعايش مع الفساد غير ممكن لذلك يجب الإنتصار عليه وكسر المحرمات واثبات ان ارادة الإصلاح تبقى الأقوى"، مشيرا الى "ما يقوم به وزراء تكتل التغيير والإصلاح في هذا الخصوص لجهة محاولة تقديم نماذج جديدة في العمل الوزاري والتصدي لأمور فاسدة عدة"، مشيرا الى أننا "في أحيان كثيرة نعمل بصمت لأننا لو أردنا التحدث عن كل شواذ نراه لما توقفنا عن الكلام".
وشدد على ان "هناك ملاحقة للمخالفين في الوزارات، ولكن المطلوب من القضاء ان يلبي ويتعامل مع الملفات المحالة اليه بجدية وسرعة بعيدا من التدخلات والمراجعات".
ولفت خلال لقاء بعنوان "الإدارة وامكان الإصلاح" استضافته به لجنة الدراسات في "التيار الوطني الحر" في مقر امانة السر المركزية في التيار في ميرنا شالوحي، الى أن "اوضاع الإدارات العامة لا تساعد على مكافحة الفساد بسبب الذهنيات التي كانت سائدة من جهة طوال سنوات وما تزال، وبسبب الأوضاع المهترئة التي تعاني منها الإدارة وسمتها الأساسية الشغور". وأعطى على سبيل المثال وضع مؤسسة كهرباء لبنان حيث الشغور بلغ 65 في المئة.
واشار الى ان "الوضع الراهن لا يصلح بسهولة، ولكن يجب البدء من مكان ما"، لافتا الى أن لا "امكان لاصلاح الإدارة في ظل الوضع البشري الراهن"، معتبرا ان "الذهنية غير الإصلاحية اوجدت مؤسسات بديلة للدولة ومراكز قرار عدة افقدت الدولة سلطتها وأفرغت الوزارات في شكل متعمد"، مؤكدا "إستمرار هذا النهج"، ولافتا الى "تشتت الصلاحيات بحيث تضيع المسؤوليات".
وأوضح أن "التعايش مع الفساد غير ممكن لذلك يجب الإنتصار عليه وكسر المحرمات واثبات ان ارادة الإصلاح تبقى الأقوى"، مشيرا الى "ما يقوم به وزراء تكتل التغيير والإصلاح في هذا الخصوص لجهة محاولة تقديم نماذج جديدة في العمل الوزاري والتصدي لأمور فاسدة عدة"، مشيرا الى أننا "في أحيان كثيرة نعمل بصمت لأننا لو أردنا التحدث عن كل شواذ نراه لما توقفنا عن الكلام".
وشدد على ان "هناك ملاحقة للمخالفين في الوزارات، ولكن المطلوب من القضاء ان يلبي ويتعامل مع الملفات المحالة اليه بجدية وسرعة بعيدا من التدخلات والمراجعات".