شدد رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون، في حديث الى تلفزيون "الجزيرة"، على أننا لا "نقود إنقلاباً سياسياً بمعنى الانقلاب على الشرعية بل نحاول أن نرد بعض الاجهزة الى الشرعية والحفاظ على حقوق الناس"، مشيراً الى أننا "نقوم بثورة فكرية من أجل إعادة الامور الى نصابها وتغيير الحكم"، لافتا الى أننا "نريد ضبط الاوضاع"، مؤكداً أنها "ثورة سياسية على الفساد والخروج عن القوانين والاعتداء على حقوق الانسان"، مؤكداً أننا "نعيش في ظل شبكات غير شرعية لا نعرف كيف وجدت وما هي مهمتها ومن يعطيها التوجيهات"، مضيفا:" طالبت بعدم الامتثال الى أوامر سعيد ميرزا لان من يعطيه الاوامر فرع غير شرعي"، مشددا على "ضرورة تنحي ميرزا لانه معني بقضية اللواء السيد"، مطالباً بـ"حل فرع المعلومات لانه غير شرعي".
ولفت العماد عون الى أن "وجودنا في المطار اليوم لاستقبال اللواء جميل السيد هو للوقوف الى جانب القضاء ليتحرر من الضغط السياسي الذي يمنعه من تحقيق العدالة"، مشددا على أننا "ندعم إنسان ظُلم وحاول رفع دعوى ولكن وللاسف في لبنان شهود الزور لديهم حصانة"، مشيرا الى أن "كلام اللواء السيد لرئيس الحكومة سعد الحريري لم يكن تهديداً بل كان في إطار "محطة الكلام" فمن يريد أن يهدد ويقتل لا يقول ذلك".
وأكد العماد عون أن "ذهابنا الى المطار هو لارسال رسالة الى السلطة والقضاء لكي ينظر بأي دعوى ترفع اليه"، مشددا على انه "لا يجوز أن يمتنع سياسياً عن قبول الدعوى خصوصاً أن جميع اللبنانيين أصبحوا شهوداً على هذه "التمثيلية" بسبب الافادات الكاذبة"، مشيرا الى أنها "رسالة للداخل والخارج الذي يتعاطى بقضية المحكمة الدولية التي نعتبرها كلبنانيين مرت من رئيس الحكومة الاسبق النائب فؤاد السنيورة الى الامن برسالة تهريب ولم نكن في حالة مجازر لكي تقر تحت البند السابع"، ذاكراً أن "المحكمة أقرت بشكل غير شرعي وكان يجدر بهذه المعاهدة أن تمر برئيس الجمهورية وبمجلس النواب"، لافتا الى أنها "مرت بشكل فوقي وفرضت علينا"، مؤكداً أنه "عندما يدخل شهود الزور الى التحقيق على المحقق أن يرى كيف دخل هؤلاء على الحقيق ولماذا"؟.
وشدد العماد عون على أنه "لا يمكنني الموافقة على المحكمة الدولية إذا لم تتابع مجرى التحقيق بشكل سليم"، معتبراً أن "هذه المحكمة هي أكثر من سياسية"، لافتا الى أننا "نحن من يريد الحقيقة ومعرفة لماذا ومن قتل رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري"، مشيرا الى أننا "لا نريد الباس الجريمة الى شخص أو مجموعة لم تقترف ذلك ونشك بصدقية هذه المحكمة ونقول ذلك علناً".
وفيما خص قضية العميد المتقاعد فايز كرم، رأى عون أنه "لا يحق لفرع المعلومات أن يوقف أحداً وحتى لو كان هذا الجهاز شرعياً فيحق له أن يوقفه كحد أقصى لمدة 4 أيام وأن يرفعه إلى القضاء"، لافتا الى أننا "لسنا خيالات صحراء بل نحن ممثلين للشعب"، مشيرا الى ان "مدعي عام التمييز ليس مشترعا بل عليه أن يكون ساهرا على تنفيذ القوانين لا على تخطيها"، مؤكداً أن "العميد كرم لم يكن مطلعاً على شيء يخصني ولكنه كان مطلعا على التوجيهات العامة"، مشيرا الى أن "كل من يتعاون معي بقضية معينة يأخذ التوجيهات المتعلقة بالموضوع الذي يتعلق به".
ورداً على سؤال حول معرفته بعمالة كرم، نفى عون علمه بالموضوع بأي شكل من الاشكال.
وعم رئيس الجمهورية وما قاله العماد عون بحقه، أشار الى أنهم "ردوا علي وقالوا أنني أواجه مقام الرئاسة"، لافتا الى أن "الظاهر أن هنالك إصطفاف لتضليل الشعب اللبناني"، مشيرا الى أنني "قلت أن الرئيس لا يفعل شيء لأننا لم نسمع صوته وهو شاهد على كل شيء، وباسيل لم يتحدث مع الرئيس عن الطاقة بل عن زيارته إلى دمشق، وأنا لا أعتبر أنني اعتديت على أحد لذلك لن أعتذر"، مشددا على انني "لست أنا من يضعف الرئاسة بل الرئيس اذا كان ضعيفا يضعفها وإذا كان قويا يقويها".
وطالب العماد عون من "رئيس الحكومة سعد الحريري بإعتذار شخصي بسبب سياسته التي اضطهدتني لمدة 4 سنوات، والتشويش الذي قامت به الصحف"، لافتا الى ان "كلام الحريري للشرق الاوسط هو إعتراف
وإعتبر عون أن "هناك الكثير من المشاكل في لبنان بحاجة الى طاولة حوار مثل حق العودة والاجهزة غير الشرعية"، معتبرا ان "طاولة الحوار اصبحت شبيهة بالجدل البيزنطي"، مشيرا الى ان "الكل يكرر كلامه والطاولة أصبحت عميقة ولست من أنصار الاجتماع للاجتماع لاننا بذلك نفقد مصداقيتنا أمام الناس".
ورأى أن حكومة الحريري فيها الكثير من المخالفات القانونية ولست رتض عن أدائها، ولكني أريد البقاء فيها لان تجربة الـ 2005 كانت سيئة ولا اطالب بتغيير حكومي".
ولفت العماد عون الى أن "وجودنا في المطار اليوم لاستقبال اللواء جميل السيد هو للوقوف الى جانب القضاء ليتحرر من الضغط السياسي الذي يمنعه من تحقيق العدالة"، مشددا على أننا "ندعم إنسان ظُلم وحاول رفع دعوى ولكن وللاسف في لبنان شهود الزور لديهم حصانة"، مشيرا الى أن "كلام اللواء السيد لرئيس الحكومة سعد الحريري لم يكن تهديداً بل كان في إطار "محطة الكلام" فمن يريد أن يهدد ويقتل لا يقول ذلك".
وأكد العماد عون أن "ذهابنا الى المطار هو لارسال رسالة الى السلطة والقضاء لكي ينظر بأي دعوى ترفع اليه"، مشددا على انه "لا يجوز أن يمتنع سياسياً عن قبول الدعوى خصوصاً أن جميع اللبنانيين أصبحوا شهوداً على هذه "التمثيلية" بسبب الافادات الكاذبة"، مشيرا الى أنها "رسالة للداخل والخارج الذي يتعاطى بقضية المحكمة الدولية التي نعتبرها كلبنانيين مرت من رئيس الحكومة الاسبق النائب فؤاد السنيورة الى الامن برسالة تهريب ولم نكن في حالة مجازر لكي تقر تحت البند السابع"، ذاكراً أن "المحكمة أقرت بشكل غير شرعي وكان يجدر بهذه المعاهدة أن تمر برئيس الجمهورية وبمجلس النواب"، لافتا الى أنها "مرت بشكل فوقي وفرضت علينا"، مؤكداً أنه "عندما يدخل شهود الزور الى التحقيق على المحقق أن يرى كيف دخل هؤلاء على الحقيق ولماذا"؟.
وشدد العماد عون على أنه "لا يمكنني الموافقة على المحكمة الدولية إذا لم تتابع مجرى التحقيق بشكل سليم"، معتبراً أن "هذه المحكمة هي أكثر من سياسية"، لافتا الى أننا "نحن من يريد الحقيقة ومعرفة لماذا ومن قتل رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري"، مشيرا الى أننا "لا نريد الباس الجريمة الى شخص أو مجموعة لم تقترف ذلك ونشك بصدقية هذه المحكمة ونقول ذلك علناً".
وفيما خص قضية العميد المتقاعد فايز كرم، رأى عون أنه "لا يحق لفرع المعلومات أن يوقف أحداً وحتى لو كان هذا الجهاز شرعياً فيحق له أن يوقفه كحد أقصى لمدة 4 أيام وأن يرفعه إلى القضاء"، لافتا الى أننا "لسنا خيالات صحراء بل نحن ممثلين للشعب"، مشيرا الى ان "مدعي عام التمييز ليس مشترعا بل عليه أن يكون ساهرا على تنفيذ القوانين لا على تخطيها"، مؤكداً أن "العميد كرم لم يكن مطلعاً على شيء يخصني ولكنه كان مطلعا على التوجيهات العامة"، مشيرا الى أن "كل من يتعاون معي بقضية معينة يأخذ التوجيهات المتعلقة بالموضوع الذي يتعلق به".
ورداً على سؤال حول معرفته بعمالة كرم، نفى عون علمه بالموضوع بأي شكل من الاشكال.
وعم رئيس الجمهورية وما قاله العماد عون بحقه، أشار الى أنهم "ردوا علي وقالوا أنني أواجه مقام الرئاسة"، لافتا الى أن "الظاهر أن هنالك إصطفاف لتضليل الشعب اللبناني"، مشيرا الى أنني "قلت أن الرئيس لا يفعل شيء لأننا لم نسمع صوته وهو شاهد على كل شيء، وباسيل لم يتحدث مع الرئيس عن الطاقة بل عن زيارته إلى دمشق، وأنا لا أعتبر أنني اعتديت على أحد لذلك لن أعتذر"، مشددا على انني "لست أنا من يضعف الرئاسة بل الرئيس اذا كان ضعيفا يضعفها وإذا كان قويا يقويها".
وطالب العماد عون من "رئيس الحكومة سعد الحريري بإعتذار شخصي بسبب سياسته التي اضطهدتني لمدة 4 سنوات، والتشويش الذي قامت به الصحف"، لافتا الى ان "كلام الحريري للشرق الاوسط هو إعتراف
وإعتبر عون أن "هناك الكثير من المشاكل في لبنان بحاجة الى طاولة حوار مثل حق العودة والاجهزة غير الشرعية"، معتبرا ان "طاولة الحوار اصبحت شبيهة بالجدل البيزنطي"، مشيرا الى ان "الكل يكرر كلامه والطاولة أصبحت عميقة ولست من أنصار الاجتماع للاجتماع لاننا بذلك نفقد مصداقيتنا أمام الناس".
ورأى أن حكومة الحريري فيها الكثير من المخالفات القانونية ولست رتض عن أدائها، ولكني أريد البقاء فيها لان تجربة الـ 2005 كانت سيئة ولا اطالب بتغيير حكومي".