المشهد المهيب

فرصة مؤاتية وجيدة جدا ،
للأفواه النائمة ، ووظيفة جديدة بدلا من تعطيل المكائن السوداء عن العمل ،
لأني وكما تفضل سماحة السيد ذات مرة هناك أقلام وأبواق وأشخاص لا يمكنهم العيش دون فتيل فتنة .

المشهد المهيب بمطار بيروت الذي رافق اللواء السيد أشعل بارود النار لدى 14 آذار وأوجد لهم عمل ،
هذا المشهد الرفيع أجج النار في قلوب المغرضين بقوة ، إستقبال فخم جدا ،
وهذه المشاهد منحت فرصة للزعبرة والبربرة ، مواقف غيّبت بإعلامها المحور الاساس مُحاكمة شهود الزور وحقيقة قاتل الشهيد رفيق الحريري ،
فبات الحديث عن إتقلاب ، وقتل ، و ... ما أنزل الله بها من سلطان ،
ويتصدى هؤلاء للدفاع عن المحكمة اكثر من دفاعهم عن دم الشهيد الحريري ،
ولا علم لي إن كانت هذه المحكمة قرآن مُنزل ؟
الزاروب الضيق الذي دخلهُ لبنان بسبب المحكمة يبدو ان بعض سياسي لبنان طاب لهُ البقاء في ظلمتهُ ليتخطف كيفما يشاء وهو يظن أن لا أحد يراه ،
لأنهُ بالفعل هناك أناس لا يمكن ان يكون أحياء دون عتمة وتعامي ، وأنا أعذرهم وجدا ، لأن من لم يتذوق طعم الفجر وروعة جمالهُ ،
لا يمكن لهُ ان يحيا في نور وكرامة ، ومن تباهى بالعمالة لا يمكنك ان تتحدث معهُ في معاني العزة والكرامة والشرف .

إن كان القضاء غير قادر على إستصدار حق السيد ،
فماذا يا ترى تريدون منهُ ان يفعل ؟
أن يسكت ؟ لن يسكت ،
أن يطوي هذه الصفحة ؟ لن تطوى ،
المسار الخاطئ الذي انتهجتهُ 14 آذار في هذه القضية مسارٌ يُثبت فشله ُ يوما بعد آخر ،
والمحكمة تنهار مقوماتها يوما بعد آخر ،
ويبقى سؤال يناغي وجداني /
حقا انتم تنشدون الحقيقة بمعية هذه المُحكمة ؟
التي وبأقل تقدير ترفض تصويب الإتهام للعدو .