بهذا الإفلاس وبتوزيع أدوار مكشوف. واصل فريق المستقبل انقلابه على معادلة الاستقرار. ورش سلسلة تصريحات على المحاسيب فوجد أحدهم في معرض تبريره لأفعال المحكمة فرصة للانقضاض على ما يعتبرونه عبء معادلة الجيش والشعب والمقاومة.
فيما نفذ أحدهم من باب تمويل هذه المحكمة ليكشف ما يخفيه أركان الاذاريين عن قرارهم الظني ضد المقاومة لغايات لم تعد تخفى على أحد. والمفارقة أن قرارهم لا يختلف قيد انملة عن ظنون "دير شبيغل" وغابي اشكينازي. ليبقى هذا الاتهام في حاجة إلى توضيح على الاقل في جلسة مجلس الوزراء المعلن يوم الثلاثاء بعد طول غياب وعلى جدول أعمالها قطع حساب 11 مليار دولار التي تبخرت بسحر ساحر في عهد الحكومة اللاشرعية.
لكنه وبرغم كل هذا الصخب جدد حزب الله عدم التراجع عن المطالبة بمحاكمة شهود الزور بهدف الوصول الى الحقيقة الحقة وحماية المؤسسات وتطهيرها من المفسدين الذين يعملون لإدخال لبنان في آتون الفتنة البغيضية.