إذا كانت مواكبة «حزب الله» السياسية والأمنية للواء السيد من المطار حتى منزله قد استفزت قوى 14 آذار التي وجدت فيها استباحة لمنطق الدولة ومؤسساتها، فإن أوساطاً في المعارضة تلفت الانتباه الى ان هناك واقعة لم يمر عليها الزمن بعد، تبين ازدواجية المعايير المعتمدة من قبل هذه القوى في التعاطي السياسي.
وتلفت الاوساط الانتباه الى ان فريق 14 آذار لم يحرك ساكنا عندما قامت سرية من حرس رئاسة الحكومة بالدخول الى مدرج المطار واصطحاب السفير السابق جوني عبدو من أمام سلم الطائرة خلال زيارته الى بيروت مؤخرا، ثم إيصاله الى الطائرة بالطريقة ذاتها عند سفره، علما ان هناك مذكرة توقيف صادرة بحق عبدو في الدعوى المقامة ضده من الرئيس إميل لحود، وليس مذكرة تبليغ كما هي الحال مع اللواء السيد.
وتلفت الاوساط الانتباه الى ان فريق 14 آذار لم يحرك ساكنا عندما قامت سرية من حرس رئاسة الحكومة بالدخول الى مدرج المطار واصطحاب السفير السابق جوني عبدو من أمام سلم الطائرة خلال زيارته الى بيروت مؤخرا، ثم إيصاله الى الطائرة بالطريقة ذاتها عند سفره، علما ان هناك مذكرة توقيف صادرة بحق عبدو في الدعوى المقامة ضده من الرئيس إميل لحود، وليس مذكرة تبليغ كما هي الحال مع اللواء السيد.