«بالتصريحات، والتــصريحات المضادة، وقعوا في الفخ، وهو ما ينتظره هذا الآتي من الخارج». قال النائب وليد جنبلاط أمس، من دون أن يسمي الآتي من الخارج، في كلام وجهه الى حزبيين وفضل الا يكون سياسياً الا في بعضه القليل.
ومع تدحرج كرة الفتنة، تقع «الاولوية للاستقرار» على رأس القائمة السياسية للنائب وليد جنبلاط. استقرار هو الاهم بنظر «رئيس التقدمي» لتأمين بيئة حاضنة للعيش المشترك، والانماء بالتوازي. عليه، «فلا بد من تأكيد محورية الدولة ودورها» يقول جنبلاط، تحصينا لبنية الطمأنينة، «وإذا كان البعض لا يريد الدولة، فنحن نُريدها بأي ثمن».
وفضل جنبلاط الابتعاد ما امكن عن السياسة، في جمعية حزبية لمحازبي منطقة الشوف عقدت في بيت بلدة المختارة، لأن «كل يوم نُضيّع الوقت الكثير في الاستماع الى محطات التلفزة، ونتلهى بأحاديث السياسة صباحا، ظهرا ومساء». وحدها نقطة انطلاق سياسية في مستهل كلمته، أرادها جنبلاط من «بوديوم» الحرب اللبنانية ومآسيها وصولاً الى احداث 7 أيار والعبر المستقاة منها، حيث قال: «عندما أطلق الاسرائيلي شرارة الحرب الاهلية في العام 1975 ـ وأركز على الاسرائيلي ـ استمرت الحرب الى سنة الـ1991. جولة وراء جولة حتى وصلنا الى السلم باتفاق الطائف آنذاك من خلال تجريد الميليشيات اللبنانية من السلاح من خلال الجيش العربي السوري». استمرت الحرب، وكانت انتصارات للبعض وهزائم للبعض، ولكن في جردة الحساب «الهزيمة مشتركة والضرر مشترك على جميع اللبنانيين وعلى كل الاصعدة وعلى امتداد التراب اللبناني». يقول جنبلاط: «تقاتلنا وتناحرنا ثم التقينا وتصالحنا، كنا بغنى عن الحرب».
كل هذه المقدمة في السياسة، قال جنبلاط إنها استهلال للوصول الى 7 ايار ومآسيها؛ عشرة ايام من المناوشات والتوترات، و«منيح اللي ما ركب الخوت او الجنون ببعض رؤوس الناس ـ يقول ـ البعض منهم طبعا زايد وهو في منزله، ولكن جيد انه لم يدخل في حرب لكان دمّر كل العيش المشترك ولم يكن لاحد ان يعرف حينها افق النهاية».
«ليس هناك أفضل من الاستقرار الذي يعطي انماء» تابع جنبلاط لكن في الساحة السياسية اللبنانية تشنجات سياسية وخطابات وخطابات مضادة تعكر صفو اي استقرار. «على كل حال هذه الخطابات المضادة، اوقعتهم في فخ؛ هذا الآتي من الخارج (جميل السيد) ناطر «هَالشغلة»، لذلك لن اتحدث سياسة ولكن لنثبت الاستقرار، العيش المشترك، التفاعل والتــنوع مع كل القطاعات السياسية والحزبية».
«ليكن عنواننا: اهمية احترام الدولة والقوانين واحترام الدولة على الاقل في مناطقتنا»، قال جنبلاط متابعاً «غيرنا لا يريد دولة، نحن نريد دولة بأي ثمن. عندنا دولة ونريد ان نعزز وجود الدولة». تعزيز دور «الراعية الأم للاستقرار»، يكون بإيجاد حلول لبعض المشكلات الاجتماعية ومنها الكثير في منطقة الشوف. يؤشر وليد جنبلاط الى هذه الاشكاليات، ومنها مثلا اشكالية «المخدرات والتجمعات السكنية الكبرى، وهذا لم نستطع حله من خلال الدولة الى الآن في غير منطقة». المشكلة برأي جنبلاط انه «اذا تم إيقاف احد المناضلين، ممن يسمون بمناضلي ترويج المخدرات، يتصل فورا نائب او مسؤول ولا يتم في النتيجة ايقاف احد، او يتوقف جزئيا وهذا امر خطير جدا».
خلدون زين الدين
ومع تدحرج كرة الفتنة، تقع «الاولوية للاستقرار» على رأس القائمة السياسية للنائب وليد جنبلاط. استقرار هو الاهم بنظر «رئيس التقدمي» لتأمين بيئة حاضنة للعيش المشترك، والانماء بالتوازي. عليه، «فلا بد من تأكيد محورية الدولة ودورها» يقول جنبلاط، تحصينا لبنية الطمأنينة، «وإذا كان البعض لا يريد الدولة، فنحن نُريدها بأي ثمن».
وفضل جنبلاط الابتعاد ما امكن عن السياسة، في جمعية حزبية لمحازبي منطقة الشوف عقدت في بيت بلدة المختارة، لأن «كل يوم نُضيّع الوقت الكثير في الاستماع الى محطات التلفزة، ونتلهى بأحاديث السياسة صباحا، ظهرا ومساء». وحدها نقطة انطلاق سياسية في مستهل كلمته، أرادها جنبلاط من «بوديوم» الحرب اللبنانية ومآسيها وصولاً الى احداث 7 أيار والعبر المستقاة منها، حيث قال: «عندما أطلق الاسرائيلي شرارة الحرب الاهلية في العام 1975 ـ وأركز على الاسرائيلي ـ استمرت الحرب الى سنة الـ1991. جولة وراء جولة حتى وصلنا الى السلم باتفاق الطائف آنذاك من خلال تجريد الميليشيات اللبنانية من السلاح من خلال الجيش العربي السوري». استمرت الحرب، وكانت انتصارات للبعض وهزائم للبعض، ولكن في جردة الحساب «الهزيمة مشتركة والضرر مشترك على جميع اللبنانيين وعلى كل الاصعدة وعلى امتداد التراب اللبناني». يقول جنبلاط: «تقاتلنا وتناحرنا ثم التقينا وتصالحنا، كنا بغنى عن الحرب».
كل هذه المقدمة في السياسة، قال جنبلاط إنها استهلال للوصول الى 7 ايار ومآسيها؛ عشرة ايام من المناوشات والتوترات، و«منيح اللي ما ركب الخوت او الجنون ببعض رؤوس الناس ـ يقول ـ البعض منهم طبعا زايد وهو في منزله، ولكن جيد انه لم يدخل في حرب لكان دمّر كل العيش المشترك ولم يكن لاحد ان يعرف حينها افق النهاية».
«ليس هناك أفضل من الاستقرار الذي يعطي انماء» تابع جنبلاط لكن في الساحة السياسية اللبنانية تشنجات سياسية وخطابات وخطابات مضادة تعكر صفو اي استقرار. «على كل حال هذه الخطابات المضادة، اوقعتهم في فخ؛ هذا الآتي من الخارج (جميل السيد) ناطر «هَالشغلة»، لذلك لن اتحدث سياسة ولكن لنثبت الاستقرار، العيش المشترك، التفاعل والتــنوع مع كل القطاعات السياسية والحزبية».
«ليكن عنواننا: اهمية احترام الدولة والقوانين واحترام الدولة على الاقل في مناطقتنا»، قال جنبلاط متابعاً «غيرنا لا يريد دولة، نحن نريد دولة بأي ثمن. عندنا دولة ونريد ان نعزز وجود الدولة». تعزيز دور «الراعية الأم للاستقرار»، يكون بإيجاد حلول لبعض المشكلات الاجتماعية ومنها الكثير في منطقة الشوف. يؤشر وليد جنبلاط الى هذه الاشكاليات، ومنها مثلا اشكالية «المخدرات والتجمعات السكنية الكبرى، وهذا لم نستطع حله من خلال الدولة الى الآن في غير منطقة». المشكلة برأي جنبلاط انه «اذا تم إيقاف احد المناضلين، ممن يسمون بمناضلي ترويج المخدرات، يتصل فورا نائب او مسؤول ولا يتم في النتيجة ايقاف احد، او يتوقف جزئيا وهذا امر خطير جدا».
خلدون زين الدين