ترأس رئيس الحكومة سعد الحريري، بعد ظهر امس، اجتماعا طارئا لكتلة «المستقبل» النيابية في منزله في وادي أبو جميل، جرى خلاله عرض لمجمل التطورات السياسية في البلاد.
وشكل الاجتماع فرصة لاستعراض مجريات الاحداث التي برزت اثناء وجود الحريري في اليونان بعد المقابلة التي أجراها مع جريدة «الشرق الأوسط». وكشفت مصادر الكتلة «ان المجتمعين قرأوا في الأحداث الأخيرة نوايا سلبية وغير مطمئنة لدى «حزب الله». وقد جرى التأكيد على الانضواء تحت عنوان الدولة ومؤسساتها والدفاع عنها و«أننا مع الدولة وضد الفوضى ومع المحكمة وضد تمييع الحقيقة والعدالة... نحن فريق يريد الامن والاستقرار، ونعتقد ان ليس هناك من استقرار من دون حقيقة ومن دون تحقيق العدالة، وسيتم التــشديد على ذلك في بيان الكتلة التي ستعود الى الاجتــماع اليوم برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة» على حد تعبير أحد المشاركين في الاجتماع.
وقالت المصادر المستقبلية لـ«السفير» ان رئيس الحكومة، أكد على مجموعة من الثوابت التي لا حياد عنها، وقال امام نواب الكتلة : لا تراجع عن المحكمة الدولية، لا من قريب ولا من بعيد... ولا عن دم الرئيس الشهيد رفيق الحريري وباقي الشهداء. كما لا تراجع بأي شكل من الاشكال عن قرار المضي في الانفتاح على الشقيقة سوريا، ولا تراجع عن أي حرف في المقابلة مع جريدة «الشرق الاوسط». هناك متضررون من العلاقة بيني وبين القيادة السورية ولكن انا سعد الحريري كرئيس حكومة متمسك بهذه العلاقة الاستراتيجية مع سوريا والمبنية على علاقة دولة لدولة، ومن الخطأ ان يتم التعرض لسوريا».
واذ شدد الحريري، بحسب ما نقل عنه، على استمرار الاحتضان العربي للبنان، اعلن التزامه البيان الوزاري لحكومة الوحدة الوطنية في رد غير مباشر على كلام عضو الكتلة محمد كبارة الذي قال ان مواقف «حزب الله» تعني انتهاء المعادلة الثلاثية (الجيش والشعب والمقاومة)، وأكد الحريري رفضه لتبني الخطاب المذهبي من أي عضو في كتلته داعيا الى سحب هذا الخطاب ولو تحت عنوان الدفاع عن رئاسة الحكومة، وأعلن تمسكه بجميع حلفائه، وعلى وجه الخصوص مسيحيو قوى «14 آذار». كما اعلن «الانحياز الكامل إلى منطق الدولة والشرعية والى منطق الجيش والقوى الأمنية، رفضا لكل اعتداء على الدولة وهيبتها، ونحن لا نملك أي مشروع آخر».
وكرر الحريري أمام نواب كتلته «ان ليس لدينا أي شيء نخفيه، لذلك نقول ما نقوله بوضوح دون حاجة لأن ينسب لنا اي كلام الى مصادر او غير مصادر».
وكشف الحريري انه بصدد توجيه كلمة الى الراي العام خلال الساعات الاربع والعشرين او الثماني والأربعين المقبلة وإجراء جولة من اللــقاءات مع بعض القيادات السياسية وفي مقدمها قيادات 14 آذار(ثمة حديث عن جولة عليهم أو الدعوة لاجتماع موسع).
وقال أحد نواب «المستقبل» لـ«السفير» ان رئيس الحكومة سيترجم مقاربته لعدد من الأمور السياسية خلال جلسة مجــلس الوزراء اليوم، «وهو ســيكون راس حربة فريق التصدي لمحاولة إسقاط الدولة، ولن يترك ذلك لا لوزراء «المستقــبل» ولا 14 آذار»، وأضاف النائب نفسه: «كان الاتــفاق الســوري السعودي يضع خطين أحمرين لبنانيا، أولهمــا حكــومة الوحدة الوطنية وثانيهما الأمن في لبنان، وما حصل في الأيام الأخيرة من تصعيد في المواقف ومن استباحة للمطار وعراضة مسلحة، أصاب هذين الخطين الأحمرين.
وأكد النائب نفسه أن الحريري أكد التزام المملكة العربية السعودية بالتفاهم مع دمشق، كما أكد التزام المملكة بالمحكمة الدولية، وقال النائب في «كتلة المستقبل»، إنه من ضمن الخطوط الحمر السعودية القاضي سعيد ميرزا، اللواء اشرف ريفي، العقيد وسام الحسن.
وأكد النائب المستقبلي أنه لا تراجع في موضوع مذكرة الاستدعاء الصادرة بحق اللواء جميل السيد على الرغم من كل العراضة الأخيرة التي أقيمت له في مطار رفيق الحريري الدولي.
من جهته، اعتبر النائب عمار حوري أن «هدف اجتماع «كتلة المستقبل» هو وضع اعضاء الكتلة في أجواء المستجدات في ظل استمرار حملة الافتراءات علينا وعلى كل المرحلة السابقة»، وأشار الى أن الحريري أكد «في ظل المعطيات على عدد من الثوابت وأولها: أن لا تراجع عن المحكمة الدولية لا من قريب ولا من بعيد ولا تراجع عن دم الرئيس الشهيد رفيق الحريري وباقي الشهداء.
ثانيا: لا تراجع عن الانفتاح في العلاقة مع الشقيقة سوريا وعن كل ما جاء في مقابلة مع جريدة «الشرق الأوسط»، مشيرا الى وجود متضررين من هذه العلاقة المستجدة.
ثالثا: استمرار هذا الاحتضان العربي للوضع في لبنان.
رابعا: التمسك بجميع الحلفاء وخصوصا قوى 14 آذار.
خامسا: الانحياز الكامل لمنطق الدولة والشرعية ولمنطق الجيش والقوى الأمنية رافضا كل اعتداء على الدولة وهيبتها.
سادسا: ليس لدينا اي شيء نخفيه لذلك نقول ما نقوله له بوضوح دون حاجة لأن ينسب كلام لهذا المصدر أو ذاك.
واعلن حوري «أن الحريري أبلغ الكتلة نيته عقد لقاءات مع عدد من القيادات السياسية في مقدمتها قيادات قوى 14 آذار، كما سيوجه كلمة للرأي العام اللبناني خلال يوم أو يومين».
وشكل الاجتماع فرصة لاستعراض مجريات الاحداث التي برزت اثناء وجود الحريري في اليونان بعد المقابلة التي أجراها مع جريدة «الشرق الأوسط». وكشفت مصادر الكتلة «ان المجتمعين قرأوا في الأحداث الأخيرة نوايا سلبية وغير مطمئنة لدى «حزب الله». وقد جرى التأكيد على الانضواء تحت عنوان الدولة ومؤسساتها والدفاع عنها و«أننا مع الدولة وضد الفوضى ومع المحكمة وضد تمييع الحقيقة والعدالة... نحن فريق يريد الامن والاستقرار، ونعتقد ان ليس هناك من استقرار من دون حقيقة ومن دون تحقيق العدالة، وسيتم التــشديد على ذلك في بيان الكتلة التي ستعود الى الاجتــماع اليوم برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة» على حد تعبير أحد المشاركين في الاجتماع.
وقالت المصادر المستقبلية لـ«السفير» ان رئيس الحكومة، أكد على مجموعة من الثوابت التي لا حياد عنها، وقال امام نواب الكتلة : لا تراجع عن المحكمة الدولية، لا من قريب ولا من بعيد... ولا عن دم الرئيس الشهيد رفيق الحريري وباقي الشهداء. كما لا تراجع بأي شكل من الاشكال عن قرار المضي في الانفتاح على الشقيقة سوريا، ولا تراجع عن أي حرف في المقابلة مع جريدة «الشرق الاوسط». هناك متضررون من العلاقة بيني وبين القيادة السورية ولكن انا سعد الحريري كرئيس حكومة متمسك بهذه العلاقة الاستراتيجية مع سوريا والمبنية على علاقة دولة لدولة، ومن الخطأ ان يتم التعرض لسوريا».
واذ شدد الحريري، بحسب ما نقل عنه، على استمرار الاحتضان العربي للبنان، اعلن التزامه البيان الوزاري لحكومة الوحدة الوطنية في رد غير مباشر على كلام عضو الكتلة محمد كبارة الذي قال ان مواقف «حزب الله» تعني انتهاء المعادلة الثلاثية (الجيش والشعب والمقاومة)، وأكد الحريري رفضه لتبني الخطاب المذهبي من أي عضو في كتلته داعيا الى سحب هذا الخطاب ولو تحت عنوان الدفاع عن رئاسة الحكومة، وأعلن تمسكه بجميع حلفائه، وعلى وجه الخصوص مسيحيو قوى «14 آذار». كما اعلن «الانحياز الكامل إلى منطق الدولة والشرعية والى منطق الجيش والقوى الأمنية، رفضا لكل اعتداء على الدولة وهيبتها، ونحن لا نملك أي مشروع آخر».
وكرر الحريري أمام نواب كتلته «ان ليس لدينا أي شيء نخفيه، لذلك نقول ما نقوله بوضوح دون حاجة لأن ينسب لنا اي كلام الى مصادر او غير مصادر».
وكشف الحريري انه بصدد توجيه كلمة الى الراي العام خلال الساعات الاربع والعشرين او الثماني والأربعين المقبلة وإجراء جولة من اللــقاءات مع بعض القيادات السياسية وفي مقدمها قيادات 14 آذار(ثمة حديث عن جولة عليهم أو الدعوة لاجتماع موسع).
وقال أحد نواب «المستقبل» لـ«السفير» ان رئيس الحكومة سيترجم مقاربته لعدد من الأمور السياسية خلال جلسة مجــلس الوزراء اليوم، «وهو ســيكون راس حربة فريق التصدي لمحاولة إسقاط الدولة، ولن يترك ذلك لا لوزراء «المستقــبل» ولا 14 آذار»، وأضاف النائب نفسه: «كان الاتــفاق الســوري السعودي يضع خطين أحمرين لبنانيا، أولهمــا حكــومة الوحدة الوطنية وثانيهما الأمن في لبنان، وما حصل في الأيام الأخيرة من تصعيد في المواقف ومن استباحة للمطار وعراضة مسلحة، أصاب هذين الخطين الأحمرين.
وأكد النائب نفسه أن الحريري أكد التزام المملكة العربية السعودية بالتفاهم مع دمشق، كما أكد التزام المملكة بالمحكمة الدولية، وقال النائب في «كتلة المستقبل»، إنه من ضمن الخطوط الحمر السعودية القاضي سعيد ميرزا، اللواء اشرف ريفي، العقيد وسام الحسن.
وأكد النائب المستقبلي أنه لا تراجع في موضوع مذكرة الاستدعاء الصادرة بحق اللواء جميل السيد على الرغم من كل العراضة الأخيرة التي أقيمت له في مطار رفيق الحريري الدولي.
من جهته، اعتبر النائب عمار حوري أن «هدف اجتماع «كتلة المستقبل» هو وضع اعضاء الكتلة في أجواء المستجدات في ظل استمرار حملة الافتراءات علينا وعلى كل المرحلة السابقة»، وأشار الى أن الحريري أكد «في ظل المعطيات على عدد من الثوابت وأولها: أن لا تراجع عن المحكمة الدولية لا من قريب ولا من بعيد ولا تراجع عن دم الرئيس الشهيد رفيق الحريري وباقي الشهداء.
ثانيا: لا تراجع عن الانفتاح في العلاقة مع الشقيقة سوريا وعن كل ما جاء في مقابلة مع جريدة «الشرق الأوسط»، مشيرا الى وجود متضررين من هذه العلاقة المستجدة.
ثالثا: استمرار هذا الاحتضان العربي للوضع في لبنان.
رابعا: التمسك بجميع الحلفاء وخصوصا قوى 14 آذار.
خامسا: الانحياز الكامل لمنطق الدولة والشرعية ولمنطق الجيش والقوى الأمنية رافضا كل اعتداء على الدولة وهيبتها.
سادسا: ليس لدينا اي شيء نخفيه لذلك نقول ما نقوله له بوضوح دون حاجة لأن ينسب كلام لهذا المصدر أو ذاك.
واعلن حوري «أن الحريري أبلغ الكتلة نيته عقد لقاءات مع عدد من القيادات السياسية في مقدمتها قيادات قوى 14 آذار، كما سيوجه كلمة للرأي العام اللبناني خلال يوم أو يومين».