مرت زيارة النائب سليمان فرنجيه الى الديمان مرور الكرام، ولم تأخذ حقها تماماً علماً انها مهمة على اكثر من محور منها على سبيل المثال لا الحصر اعادة الحرارة الى خط زغرتا- بكركي الذي كان بارداً منذ فترة من الزمن، اضافة الى المواقف التي اطلقها النائب الزغرتاوي التي اعادت ماء الوجه الى البطريرك الماروني في صراعه مع شريحة من الطائفة المارونية.
وتفيد مصادر مطلعة ان ما قاله النائب فرنجيه للبطريرك نصرالله صفير بدأ يظهر بالفعل، وما قاله من الديمان حول ان الامور تتجه للتسوية فهمه البعض خطأ فاقتضى توضيحه في موقف صدر عنه بالامس. وتشير المصادر نفسها الى ان فرنجيه وضع البطريرك خلال اللقاء باجواء الوضع السياسي والمعلومات التي يملكها عن امكان حصول توتر في السياسة ليس من الضروري ان ينعكس على الوضع الامني، الا انه كان واضحاً في ابلاغ رسالة للبطريرك مفادها انه يجب على المسيحيين الا يقعوا في فخ الانزلاق الى المواجهات لانهم سيخسرون الكثير، وانه يجب على أي فريق عدم التفكير في اختيار هذا الطريق لان افقه مسدودة سلفاً، وفهم البطريرك الرسالة وهو يعلم الى من هي موجهة في المقام الاول.
وفي هذا الاطار، دافع فرنجية عن رئيس الجمهورية وقال انه لا يتفق مع النائب العماد ميشال عون في انتقاده، لكنه لم يتخل عن العماد عون، وهذا ما اوضحه في كلامه بالامس حين قال انه اذا تعرض رئيس الجمهورية للعماد عون، فهو سيقف الى جانب الاخير. من هنا، بدا واضحاً ان فرنجيه يلعب دوراً محورياً في احاطة الوضع المسيحي والعمل على تجنيبه أي خضة لا تعود بالفائدة عليه، وهذا ما يفهم من خلال قوله ان عدم لقائه مع رئيس الهيئة التنفيذية لـ"لقوات اللبنانية" سمير جعجع لن يجعل الوضع المسيحي يتراجع، ما يعني انه وعلى الرغم من عدم جهوزيته في لقاء جعجع، فهو لا يمانع في التهدئة بين "المردة" و"القوات" خصوصاً بعد التوتر الاخير الذي حصل بينهما.
وتضيف المصادر ان ترويج فرنجيه للتسوية هو عن اقتناع لانه مدرك ان الاتفاق السوري- السعودي لا يزال سارياً وان تردي الوضع السياسي في لبنان يحرج هذا التوافق، ما سيجعل السعودي يدخل على الخط لتهدئة التصعيد، ويطلب من السوري ايضاً القيام بالمثل على غرار ما حصل بالنسبة الى القرار الظني للمحكمة الدولية، حيث نجح هذا التدخل في تأجيل الازمة والعمل على مواكبتها جملة وتفصيلاً.
وبين التسوية والمواجهة، ترى المصادر ان فرنجيه لا يرى أي مصلحة للمسيحيين في الدخول على الخط من خلال المواجهات، لانهم سيدفعون الثمن، وقد يكون تدخلهم هذه المرة سبباً في اثارة مشاكل قد لا يقدرون على حلها الا على حسابهم، وتشير المصادر الى انه اذا نجح فرنجيه في مسعاه هذا، فإنه سيعزز حضوره المسيحي الذي بدا يأخذ منحى تصاعدياً منذ فترة ووصل الى مستويات لا بأس بها على صعيد الانتشار في المناطق بما يمهّد لترشحه الجدي للرئاسة بعد سنوات قليلة.
وتفيد مصادر مطلعة ان ما قاله النائب فرنجيه للبطريرك نصرالله صفير بدأ يظهر بالفعل، وما قاله من الديمان حول ان الامور تتجه للتسوية فهمه البعض خطأ فاقتضى توضيحه في موقف صدر عنه بالامس. وتشير المصادر نفسها الى ان فرنجيه وضع البطريرك خلال اللقاء باجواء الوضع السياسي والمعلومات التي يملكها عن امكان حصول توتر في السياسة ليس من الضروري ان ينعكس على الوضع الامني، الا انه كان واضحاً في ابلاغ رسالة للبطريرك مفادها انه يجب على المسيحيين الا يقعوا في فخ الانزلاق الى المواجهات لانهم سيخسرون الكثير، وانه يجب على أي فريق عدم التفكير في اختيار هذا الطريق لان افقه مسدودة سلفاً، وفهم البطريرك الرسالة وهو يعلم الى من هي موجهة في المقام الاول.
وفي هذا الاطار، دافع فرنجية عن رئيس الجمهورية وقال انه لا يتفق مع النائب العماد ميشال عون في انتقاده، لكنه لم يتخل عن العماد عون، وهذا ما اوضحه في كلامه بالامس حين قال انه اذا تعرض رئيس الجمهورية للعماد عون، فهو سيقف الى جانب الاخير. من هنا، بدا واضحاً ان فرنجيه يلعب دوراً محورياً في احاطة الوضع المسيحي والعمل على تجنيبه أي خضة لا تعود بالفائدة عليه، وهذا ما يفهم من خلال قوله ان عدم لقائه مع رئيس الهيئة التنفيذية لـ"لقوات اللبنانية" سمير جعجع لن يجعل الوضع المسيحي يتراجع، ما يعني انه وعلى الرغم من عدم جهوزيته في لقاء جعجع، فهو لا يمانع في التهدئة بين "المردة" و"القوات" خصوصاً بعد التوتر الاخير الذي حصل بينهما.
وتضيف المصادر ان ترويج فرنجيه للتسوية هو عن اقتناع لانه مدرك ان الاتفاق السوري- السعودي لا يزال سارياً وان تردي الوضع السياسي في لبنان يحرج هذا التوافق، ما سيجعل السعودي يدخل على الخط لتهدئة التصعيد، ويطلب من السوري ايضاً القيام بالمثل على غرار ما حصل بالنسبة الى القرار الظني للمحكمة الدولية، حيث نجح هذا التدخل في تأجيل الازمة والعمل على مواكبتها جملة وتفصيلاً.
وبين التسوية والمواجهة، ترى المصادر ان فرنجيه لا يرى أي مصلحة للمسيحيين في الدخول على الخط من خلال المواجهات، لانهم سيدفعون الثمن، وقد يكون تدخلهم هذه المرة سبباً في اثارة مشاكل قد لا يقدرون على حلها الا على حسابهم، وتشير المصادر الى انه اذا نجح فرنجيه في مسعاه هذا، فإنه سيعزز حضوره المسيحي الذي بدا يأخذ منحى تصاعدياً منذ فترة ووصل الى مستويات لا بأس بها على صعيد الانتشار في المناطق بما يمهّد لترشحه الجدي للرئاسة بعد سنوات قليلة.