شدد رئيس الحكومة سعد الحريري على الثوابت الوطنية التي كانت ولا تزال المرتكز الاساسي للعلاقة بينه وبين البطريرك الماروني نصرالله صفير، مؤكدا في رسالة نقلها مستشار الحريري داوود الصايغ لصفير تمسكه بالثوابت وفي طليعتها الحرص على العيش المشترك والسلم الاهلي، والاعتدال والحوار وعلى تحصين الدولة الحاضنة للجميع ودعم مؤسساتها لكي تكون المرجعية الوحيدة للبنانيين.
ولفت الصايغ الى ان "الحريري، إذا كان حريصا اشد الحرص على صون الاستقرار والوحدة الداخلية والوفاق، فان حرصه على المحكمة واستمرار أعمالها هو من ضمن الالتزامات التي اجمع عليها كل الفرقاء على طاولة الحوار وفي البيان الوزاري"، مشددا على أنّ "المحكمة الدولية هي ضمانة للعدالة ولكل من يريدها لكونها اقرت من اعلى مرجع دولي وهي تعمل على مرأى العالم كله ومسمعه".
وأشار الصايغ إلى أنّ "العنف بكل اشكاله هو نقيض كل ما يمثله لبنان من مركز طبيعي لحوار الاديان والثقافات ومن رسالة الى العالم"، موضحاً ان جهود البطريرك صفير في هذا السبيل في الثبات على المواقف هي خير مرشد للعمل الوطني الصحيح.
ولفت الصايغ الى ان "الحريري، إذا كان حريصا اشد الحرص على صون الاستقرار والوحدة الداخلية والوفاق، فان حرصه على المحكمة واستمرار أعمالها هو من ضمن الالتزامات التي اجمع عليها كل الفرقاء على طاولة الحوار وفي البيان الوزاري"، مشددا على أنّ "المحكمة الدولية هي ضمانة للعدالة ولكل من يريدها لكونها اقرت من اعلى مرجع دولي وهي تعمل على مرأى العالم كله ومسمعه".
وأشار الصايغ إلى أنّ "العنف بكل اشكاله هو نقيض كل ما يمثله لبنان من مركز طبيعي لحوار الاديان والثقافات ومن رسالة الى العالم"، موضحاً ان جهود البطريرك صفير في هذا السبيل في الثبات على المواقف هي خير مرشد للعمل الوطني الصحيح.