قال العميد في الجيش الإسرائيلي ايال ايزنبورغ قائد كتيبة غزة إن الحرب القادمة مع قطاع غزة ستكون حربا أصعب وأقوى مع عملية الرصاص المصبوب .
وأضاف ايزنبورغ في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية:" الان لدينا جميع الأسلحة وهي متنوعة وجميعها أسلحة مشرعة الاستخدام وجزء منها مخصص لاغتيال قادة حماس، مؤكداً ان الجيش لن يتردد في استخدام الأسلحة ضد قادة حماس.
وتابع قوله في الآونة الأخيرة رصد الجيش عدة محاولات من قبل الفصائل الفلسطينية لتنفيذ عمليات ضخمة ضد الجنود الإسرائيليين مع التأكيد عن محاولات لتنفيذ عمليات اسر جنود إسرائيليين، بالإضافة لرصد الجيش أنفاق لا زالت قيد الإنشاء الهدف من بنائها تنفيذ عمليات وخطف جنود إسرائيليين.
وقال موجهاً حديث للجنود الإسرائيليون:" أقول للجنود إياكم أن تناموا خلال فترة الحراسة ابقوا يقظين فعلينا أن نبقي طوال الوقت مستعدين، لأنه بدون شك ستقع مواجهة عسكرية أخرى صعبة جدا ولكن لا أتنبأ وقت حدوثها ولكن تلك الحرب آتية لا محالة مع حماس.
وفي سياق آخر قال المتحدث :"الان نحن نمر بمرحلة حساسة جدا فكلما استمرت عملية التفاوض فحماس ستشعر بأنها ليست جزء من القضية وهذا الأمر من شأنه أن يجعل حركة حماس تغير نهجها نحو ارتفاع في عدد العمليات ضد إسرائيل، ولن تتحول حماس إلى محبة لإسرائيل وهي لم تعترف بها لذلك علينا أن نبقي يقظين طوال الوقت على الصعيد الأمني.
ونصح قادة حماس ألا يجربونا عسكريا لأننا لن نتردد باستخدام السلاح إن حاولت حماس تجريب قوتنا.
وأضاف اينبورغ قائلا:" إن وصل الوضع بين حماس واسرائيل لحد المواجهة العسكرية فتلك المواجهة ستكون قوية ومؤلمة جدا ومعقدة جدا.
وأشار إلى أن حركة حماس ستطلق صواريخ على البلدان الإسرائيلية وستقع إصابات في صفوف المستوطنين، لكننا مستعدين لأي سيناريو فالهدوء بيننا وبين قطاع غزة هش جدا.
فنحن نعتبر حماس العنوان في غزة ونحن لا يعنينا من يطلق الصواريخ المهم لنا هو أن حماس هي العنوان المسؤول فقد أثبتت حماس في الماضي قدرتها لمنع إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون لذلك هي العنوان فعندما تطلق صواريخ أو قذائف هاون نحن نقوم بإرسال الرسالة لحماس عبر استهداف أهداف في غزة ومنطقة الأنفاق فتلك الغارات بمثابة رسالة لحماس.
وحول حجم قوة حماس العسكرية قال اينبورغ بعد انتهاء الحرب على غزة "تواصل حماس تخزين الأسلحة وتواصل التدريبات والحصول على دعم من إيران وحزب الله فان وقعت حرب أخرى فإن صواريخ حماس ستصل لمدن وبلدات داخل إسرائيل وهذا ليس سرا بان حماس تعكف للحصول على صواريخ تصل لمنطقة غوش دات وتل ابيب، موضحاً أن الجيش لن يقف مكتوف الأيدي إذا أطلقت حماس مالديها من صواريخ.
وحول حصيلة العمليات الفدائية التي وقعت عام 2010 قال ايزنبورغ: في عام 2010 قتل 30 مسلح فلسطيني ووقعت 100 عملية بالقرب من السياج الفاصل مع قطاع غزة وتم زرع 60 مرة عبوات ناسفة قرب السياج و 350 عملية إطلاق صواريخ وقذائف هاون.
وقال ايزنبورغ حصيلة عدد العمليات يعتبر العشر مقارنة مما كانت علية تلك العمليات قبل الرصاص المصبوب فلا زلنا في حرب مع قطاع غزة يمكن أن نسميها حرب استقلال 2010 سنضحي من اجلها النفيس للحفاظ على "إسرائيل". على حد قوله.