أكد رئيس تيار التوحيد وئام وهاب انه "ينطبق على رئيس الحكومة سعد الحريري المثل القائل "مارتا مارتا تتحركين جيداً لكن المطلوب واحد"، وبما انه يقوم بكثير من الأمور، المطلوب منه موجود في الداخل وليس في أيدي أي عاصمة من التي يزورها بل في لبنان، وان لا نستقوي على أي فريق لبناني بفريق خارجي في مجلس الأمن والأمم المتحدة، أو بقرار ظني أو غيره"، مشيراً إلى أن "الجميع يؤمن أن المحكمة الدولية هي سبب نكباتنا وسبب خراب لبنان ولا احد من اللبنانيين يختار بين المحكمة ولبنان"، معتبراً أن "لبنان أهم منها واهم من الذي أنشئت المحكمة من اجله، فلبنان باقٍ ونحن كأشخاص سنزول ومن يعتقد أن المحكمة الدولية أهم من لبنان فليحملها ويرحل من لبنان".
وشدد وهاب خلال استقباله وفوداً شعبية زارته في دارته في الجاهلية على أن "المحكمة مزورة، ساقطة وإسرائيلية ولن تستطيع أن تنفذ قراراتها، وهي مزورة وسنتعاطى معها على هذا الأساس".
وقال في هذا الإطار: "يكثر الحديث في البلد عن محاولة انقلابية، والمؤسف في الكلام أنه مضحك مبكي عندما يصدر عن الذين قاموا بالانقلاب منذ خمس سنوات وهم الذين انقلبوا على الدستور والأمن والقضاء وعلى كل المؤسسات، وهم من سخر الدولة لمصالحهم وزوّروا الحقائق واستخدموا القضاء وأهانوا الناس وكراماتها، واستعانوا بالقضاء والأجهزة الأمنية وكل أركان الدولة. واليوم ما نقوم به نحن هو محاولة وقف هذا الانقلاب، وسيتوقف وانتهى كل عملهم وعليهم أن يعلموا ماذا فعلوا وماذا اقترفت أيديهم"، مشيراً إلى أنه "مهما تجبروا وبلغت قوة أصواتهم سينتهي انقلابهم وعليهم أن يعلموا أن مفاعيل انقلابهم قد انتهت ومن أتى مع الأميركيين بعد غزوهم العراق انتهت مفاعيل انقلابهم، ومن أتى السلطة بمعاونة الأميركي وبالقوة عليه أن يترك السلطة ولن يستعمل احد القوة بوجههم، لكن القوة تستعمل بوجه من ينفذ مؤامرة خارجية وعلى هؤلاء أن يدركوا أن كل مفاعيل انقلاب العام 2005 قد انتهت".
ورأى أن "الغريب أن البعض ما زال يصر على استخدام الدولة وهذا ما سنمنعه، ومن يتحدث عن انقلاب على الأبواب عليه أن يعرف أن انقلابه حدث من داخل البيت الواحد، واستعمال الأجهزة القضائية منذ السنوات الخمس الماضية قد انتهى إلى غير رجعة، ومن سيستعمل هذه الأجهزة ضد فريق لبناني أو فريق سياسي حتماً سنمنعه وإذا كان هذا انقلاب فليفسروه كما يشاؤون، وإذا كان منع الفتنة انقلاب فليفسروه كما يريدون، وتعزيز دور الدولة والصلاحيات الدستورية لا يكون عبر الفتنة ولا يكون عبر استخدام دماء الناس لقضايا صغيرة كما فعلوا هم طيلة الفترة الماضية".
وشدد وهاب خلال استقباله وفوداً شعبية زارته في دارته في الجاهلية على أن "المحكمة مزورة، ساقطة وإسرائيلية ولن تستطيع أن تنفذ قراراتها، وهي مزورة وسنتعاطى معها على هذا الأساس".
وقال في هذا الإطار: "يكثر الحديث في البلد عن محاولة انقلابية، والمؤسف في الكلام أنه مضحك مبكي عندما يصدر عن الذين قاموا بالانقلاب منذ خمس سنوات وهم الذين انقلبوا على الدستور والأمن والقضاء وعلى كل المؤسسات، وهم من سخر الدولة لمصالحهم وزوّروا الحقائق واستخدموا القضاء وأهانوا الناس وكراماتها، واستعانوا بالقضاء والأجهزة الأمنية وكل أركان الدولة. واليوم ما نقوم به نحن هو محاولة وقف هذا الانقلاب، وسيتوقف وانتهى كل عملهم وعليهم أن يعلموا ماذا فعلوا وماذا اقترفت أيديهم"، مشيراً إلى أنه "مهما تجبروا وبلغت قوة أصواتهم سينتهي انقلابهم وعليهم أن يعلموا أن مفاعيل انقلابهم قد انتهت ومن أتى مع الأميركيين بعد غزوهم العراق انتهت مفاعيل انقلابهم، ومن أتى السلطة بمعاونة الأميركي وبالقوة عليه أن يترك السلطة ولن يستعمل احد القوة بوجههم، لكن القوة تستعمل بوجه من ينفذ مؤامرة خارجية وعلى هؤلاء أن يدركوا أن كل مفاعيل انقلاب العام 2005 قد انتهت".
ورأى أن "الغريب أن البعض ما زال يصر على استخدام الدولة وهذا ما سنمنعه، ومن يتحدث عن انقلاب على الأبواب عليه أن يعرف أن انقلابه حدث من داخل البيت الواحد، واستعمال الأجهزة القضائية منذ السنوات الخمس الماضية قد انتهى إلى غير رجعة، ومن سيستعمل هذه الأجهزة ضد فريق لبناني أو فريق سياسي حتماً سنمنعه وإذا كان هذا انقلاب فليفسروه كما يشاؤون، وإذا كان منع الفتنة انقلاب فليفسروه كما يريدون، وتعزيز دور الدولة والصلاحيات الدستورية لا يكون عبر الفتنة ولا يكون عبر استخدام دماء الناس لقضايا صغيرة كما فعلوا هم طيلة الفترة الماضية".