اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان،ان لبنان،كي يتمكن من استعادة كامل أمنه واستقراره وفرص نموه، ما زال في حاجة الى دعم المجتمع الدولي والدول الصديقة، وعلى رأسها المكسيك، من أجل العمل على إلزام إسرائيل بتطبيق القرار 1701 في كل مندرجاته، والانسحاب من كامل الأراضي التي ما زالت تحتلها في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من قرية الغجر، وثنيها عن خروقها اليومية للسيادة اللبنانية وعن تهديداتها المتكررة ضد أرضنا وشعبنا وبنيتنا التحتية.
وجدد موقفه من ان "الحل العادل والشامل لقضية الشرق الأوسط وجوهرها قضية فلسطين،لا يمكن إلا أن يستند على قرارات الشرعية الدولية ومرجعية مؤتمر مدريد والمبادرة العربية للسلام بكل بنودها"، مكررا ان "لبنان لن يقبل بأي حل لهذه القضية إذا ما تمت بمعزل عنه،أو بصورة متعارضة مع مصالحه الوطنية العليا، وفي طليعتها حقه السيد في رفض توطين اللاجئين الفلسطينيين على أراضيه".
كلام الرئيس سليمان، جاء في خلال حفل العشاء الذي اقامه على شرفه رئيس جمهورية المكسيك فيليبي كالديرون في القصر الرئاسي في العاصمة مكسيكو، مساء امس بالتوقيت المحلي.
وجدد موقفه من ان "الحل العادل والشامل لقضية الشرق الأوسط وجوهرها قضية فلسطين،لا يمكن إلا أن يستند على قرارات الشرعية الدولية ومرجعية مؤتمر مدريد والمبادرة العربية للسلام بكل بنودها"، مكررا ان "لبنان لن يقبل بأي حل لهذه القضية إذا ما تمت بمعزل عنه،أو بصورة متعارضة مع مصالحه الوطنية العليا، وفي طليعتها حقه السيد في رفض توطين اللاجئين الفلسطينيين على أراضيه".
كلام الرئيس سليمان، جاء في خلال حفل العشاء الذي اقامه على شرفه رئيس جمهورية المكسيك فيليبي كالديرون في القصر الرئاسي في العاصمة مكسيكو، مساء امس بالتوقيت المحلي.