اعتبرت كتلة «الوفاء للمقاومة» خلال اجتماعها برئاسة النائب محمد رعد، «ان مواصلة البعض تحريض اللبنانيين والتهويل عليهم لمنع افتضاح تورطه في الكثير من التجاوزات والارتكابات، لن تجدي نفعا في تحويل الأنظار عن وجوب ملاحقة ومحاكمة شهود الزور الذين ضللوا التحقيق وألحقوا ضررا بالغا بلبنان وبعلاقاته الإقليمية والدولية، ومن ثم محاكمة من صنعهم وفبركهم ولأية أهداف وغايات».
ورأت «ان التوتر المفتعل لدى البعض والذي يرتفع منسوبه كلما طرحت ملاحظات أو أثيرت وقائع تطعن بصدقية وجدوى الرهان على المسار الذي يلتزمه تحقيقا لغاياته، لن ينفع مطلقا في صرف النظر عن لزوم متابعة التدقيق والتحقيق في المعطيات والقرائن التي تفرض فتح مسار الاتهام لإسرائيل طلبا للحقيقة المتوخاة».
أضافت «ان إثارة الضجيج حول رفض تمويل بند في الموازنة العامة، لن تغير في واقع التباين القائم بين اللبنانيين حول آليات الوصول إلى الحقيقة، والاعتراض يجب أن يحفزنا لمتابعة موضوعية تستكشف السبل المناسبة التي تمنع انقسام اللبنانيين، وتقطع الطريق على الاستغلال والعبث من أعداء لبنان».
كما رأت «ان تجاوز منطق الشراكة الوطنية، واستسهال مخالفة الدستور والانتقائية في التزام الميثاق الوطني وفي تطبيق القوانين من البعض، راكم العديد من المشاكل والالتباسات وبات على الجميع أن يتحرك لوقف التداعيات السلبية على استقرار البلاد ومنظومة العيش الواحد فيه».
وختم البيان ان الرسالة التي وجهها العماد ميشال عون إلى السينودس المنعقد من أجل المشرق «كشفت بنضج حجم الأخطار من الإقرار بيهودية إسرائيل والنتائج الكارثية لمؤامرة التوطين سواء على الفلسطينيين وقضيتهم أو على اللبنانيين ومصالحهم».
من جهته، قال عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسين الموسوي، خلال احتفال في بلدة مقنة ـ بعلبك، ان ترويج التناقض والتصادم بين السنة والشيعة هو خداع كبير وكذبة مفضوحة.
وقال عضو المجلس السياسي في «حزب الله» غالب ابو زينب، لوكالة «فرانس برس»، ان الحزب اتخذ مع حلفائه قرارا برفض أي تمويل من جانب لبنان للمحكمة الدولية. وقال ان «جوهر المسألة ان المحكمة أصبحت أداة أميركية وإسرائيلية وتحاول خلق الفتنة بأكثر من طريقة». لكنه أضاف ان «مسألة سقوط الحكومة غير مطروحة حاليا».
الى ذلك، زار مسؤول العلاقات العربية في «حزب الله» الشيخ حسن عز الدين، السفير القطري سعد علي المهندي، في السفارة في عين التينة. وتطرق الحديث «إلى ما يُثار حول عمل المحكمة الدولية وملف شهود الزور، وضرورة التنبه إلى ما يحاك للبلد»، حسب بيان للحزب. وأكد الطرفان على انتهاج الحكمة والحوار وتمتين الوحدة والحفاظ على إنجازات لبنان وتجنيبه الفتنة والانقسام.
ورأت «ان التوتر المفتعل لدى البعض والذي يرتفع منسوبه كلما طرحت ملاحظات أو أثيرت وقائع تطعن بصدقية وجدوى الرهان على المسار الذي يلتزمه تحقيقا لغاياته، لن ينفع مطلقا في صرف النظر عن لزوم متابعة التدقيق والتحقيق في المعطيات والقرائن التي تفرض فتح مسار الاتهام لإسرائيل طلبا للحقيقة المتوخاة».
أضافت «ان إثارة الضجيج حول رفض تمويل بند في الموازنة العامة، لن تغير في واقع التباين القائم بين اللبنانيين حول آليات الوصول إلى الحقيقة، والاعتراض يجب أن يحفزنا لمتابعة موضوعية تستكشف السبل المناسبة التي تمنع انقسام اللبنانيين، وتقطع الطريق على الاستغلال والعبث من أعداء لبنان».
كما رأت «ان تجاوز منطق الشراكة الوطنية، واستسهال مخالفة الدستور والانتقائية في التزام الميثاق الوطني وفي تطبيق القوانين من البعض، راكم العديد من المشاكل والالتباسات وبات على الجميع أن يتحرك لوقف التداعيات السلبية على استقرار البلاد ومنظومة العيش الواحد فيه».
وختم البيان ان الرسالة التي وجهها العماد ميشال عون إلى السينودس المنعقد من أجل المشرق «كشفت بنضج حجم الأخطار من الإقرار بيهودية إسرائيل والنتائج الكارثية لمؤامرة التوطين سواء على الفلسطينيين وقضيتهم أو على اللبنانيين ومصالحهم».
من جهته، قال عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسين الموسوي، خلال احتفال في بلدة مقنة ـ بعلبك، ان ترويج التناقض والتصادم بين السنة والشيعة هو خداع كبير وكذبة مفضوحة.
وقال عضو المجلس السياسي في «حزب الله» غالب ابو زينب، لوكالة «فرانس برس»، ان الحزب اتخذ مع حلفائه قرارا برفض أي تمويل من جانب لبنان للمحكمة الدولية. وقال ان «جوهر المسألة ان المحكمة أصبحت أداة أميركية وإسرائيلية وتحاول خلق الفتنة بأكثر من طريقة». لكنه أضاف ان «مسألة سقوط الحكومة غير مطروحة حاليا».
الى ذلك، زار مسؤول العلاقات العربية في «حزب الله» الشيخ حسن عز الدين، السفير القطري سعد علي المهندي، في السفارة في عين التينة. وتطرق الحديث «إلى ما يُثار حول عمل المحكمة الدولية وملف شهود الزور، وضرورة التنبه إلى ما يحاك للبلد»، حسب بيان للحزب. وأكد الطرفان على انتهاج الحكمة والحوار وتمتين الوحدة والحفاظ على إنجازات لبنان وتجنيبه الفتنة والانقسام.