رد امين الاعلام في تيار "التوحيد" هشام الاعور في بيان على امين عام "تيار المستقبل" احمد الحريري، فأشار الى ان "رضيع السياسة اللبنانية احمد الحريري أطل مبشّراً اللبنانيين بالفتنة من خلال محكمته الدولية التي تحولت إلى فولكلور سياسي، و منبراً لإطلاق المواقف على لسان موظفي بلاط آل الحريري".
واعتبر الأعور ان "طفل المستقبل ظن أن اللبنانيين بلا ذاكرة ونسي أن إرهاق المواطنين بالضرائب وجر لبنان الى مزيد من الديون كان قد تزامن مع الدعوات التي روّج لها احدهم من اجل السلام الذي لا يقيم وزنا لمقدسات الامة وحقوق اهلها في العيش بكرامة وعزة ودون مهانة أواذلال"، لافتا الى ان "هذه حقيقة يعرفها كل متابع للشأن اللبناني، مع ذلك سألنا ونظل نسأل عن أي دولة يتكلم هذا الأفلاطوني في السياسة؟".
وتابع متسائلا "هل الدولة الغارقة بالديون التي جوّع ناسها من خلال الامعان في اتباع سياسات اقتصادية مجحفة ما نزال نعاني حتى اليوم من اعبائها وضرائبها غير العادلة والتي انعكست بؤسا وحرمانا طاولت السواد الأعظم من اللبنانيين؟، أم الدولة التي انقلبت على مقاومتها، مناعة لبنان الاولى في مواجهة الاعتداءات الصهيوني ، وتعمد على تشويه صورتها من خلال محكمة مزورة ساقطة وإسرائيلية؟ ام دولة الانقلابيين على مقاليد السلطة السياسية والسيطرة عليها في غفلة من الزمن؟".
وقال "لطالما تدعون دائما بالديمقراطية لماذا يزعجكم الحديث عن تشكيل حكومة جديدة تأخد بعين الاعتبار التبدل الحاصل في الخارطة السياسية الا اذا كانت رئاسة الحكومة عندكم من الاملاك الخاصة تتناقلوها من الاصول الى الفروع؟".
وخلص الى القول "يبقى انه من مهزلة وسخرية السياسة في لبنان ان تقوم حركة سياسية تعقد مؤتمرها العام تحت لغة الكراهية والحقد والانتقام من الآخر، ان يدعو ما سمي بأمينها العام إلى الحوار ولكن من منطلق لزوم ما لا يلزم".
واعتبر الأعور ان "طفل المستقبل ظن أن اللبنانيين بلا ذاكرة ونسي أن إرهاق المواطنين بالضرائب وجر لبنان الى مزيد من الديون كان قد تزامن مع الدعوات التي روّج لها احدهم من اجل السلام الذي لا يقيم وزنا لمقدسات الامة وحقوق اهلها في العيش بكرامة وعزة ودون مهانة أواذلال"، لافتا الى ان "هذه حقيقة يعرفها كل متابع للشأن اللبناني، مع ذلك سألنا ونظل نسأل عن أي دولة يتكلم هذا الأفلاطوني في السياسة؟".
وتابع متسائلا "هل الدولة الغارقة بالديون التي جوّع ناسها من خلال الامعان في اتباع سياسات اقتصادية مجحفة ما نزال نعاني حتى اليوم من اعبائها وضرائبها غير العادلة والتي انعكست بؤسا وحرمانا طاولت السواد الأعظم من اللبنانيين؟، أم الدولة التي انقلبت على مقاومتها، مناعة لبنان الاولى في مواجهة الاعتداءات الصهيوني ، وتعمد على تشويه صورتها من خلال محكمة مزورة ساقطة وإسرائيلية؟ ام دولة الانقلابيين على مقاليد السلطة السياسية والسيطرة عليها في غفلة من الزمن؟".
وقال "لطالما تدعون دائما بالديمقراطية لماذا يزعجكم الحديث عن تشكيل حكومة جديدة تأخد بعين الاعتبار التبدل الحاصل في الخارطة السياسية الا اذا كانت رئاسة الحكومة عندكم من الاملاك الخاصة تتناقلوها من الاصول الى الفروع؟".
وخلص الى القول "يبقى انه من مهزلة وسخرية السياسة في لبنان ان تقوم حركة سياسية تعقد مؤتمرها العام تحت لغة الكراهية والحقد والانتقام من الآخر، ان يدعو ما سمي بأمينها العام إلى الحوار ولكن من منطلق لزوم ما لا يلزم".