بيان المديرية العامة لقوى الامن الداخلي في لبنان نفى بداية ومنعا للالتباس كما قال أن يكون أحد من ضباطها قد أجرى مقابلة صحافية وأدلى بما أوردته صحيفة محلية من معلومات نقلاً عن ضابط لصيق برئيس الحكومة.
البيان الذي لم ينف المعلومات الواردة في المقالة التي نشرتها صحيفة الاخبار اعتبر أنه اذا كان هناك من اتصالات أو لقاءات مع صحافيين فهي تجري بصفة خاصة وشخصية لا يتعدى مضمونها تحليلاً عاماً للوضع الامني العام من جوانبه الوطنية كافة، علماً أن المقالة تتضمن توقعات وسيناريوهات ميدانية وليست مجرد تحليل.
بيان قوى الامن قوبل برد سريع من صحيفة الاخبار التي أشارت في بيان لها الى أن بيان قوى الامن الداخلي تجنب نفي حصول لقاء بين الزميل ثائر غندور وأحد أبرز ضباط المديرية وانه تجنب أيضاً نفي ما ورد في المقال من معطيات.
وأكدت الصحيفة على أن نشر محتوى اللقاء الصحافي بين غندور وأحد أبرز ضباط قوى الامن الداخلي في اشارة ضمنية الى مدير المديرية اللواء أشرف ريفي، تم وفق آلية العمل التقليدية. معلنة تفهمها للاحراج الذي أصاب الضابط المعني.
كما لفتت الصحيفة الى ان المعلومات المنشورة هي جزء مما أدلى به الضابط للصحافي غندور الذي قصده في مكتبه بصفته المهنية الى جانب صفته الشخصية.
وكانت صحيفة الاخبار ذكرت أن مرجعاً أمنياً لصيقاً بالرئيس الحريري أبلغها أن حزب الله هو من اغتال الرئيس رفيق الحريري وان هذا هو الاقتناع الذي بات معلناً عند فريق الرئيس سعد الحريري والتحقيق الدولي يملك أدلة على ذلك.
وفي اشارة الى استمرار توجيه الاتهام الى سوريا أخبر المرجع الامني نفسه صحيفة الاخبار أن ما قاله الرئيس الحريري لصحيفة الشرق الاوسط كان مرتباً من المملكة العربية السعودية، وأن جمهور الحريري لم يتقبل الخطوة، مضيفاً أنه حتى لو تخلى الرئيس الحريري عن دم والده فإن الناس لن يتخلوا.
وفي تهديد مباشر وصريح للوزير محمد الصفدي قال المرجع الامني أن منزل الصفدي سيحرق اذا قبل تأليف حكومة أو أقدم على خطوة كهذه.
واستمراراً لمسلسل التنبؤات حدد المرجع الامني فترة رأس السنة قبلها بقليل او بعدها بقليل موعداً لصدور القرار الظني. قبل أن يستدرك بأن هذا ما يتوقعه وليست لديه معلومات حاسمة عن هذا الامر.