ونقل تلفزيون «برس تي في» الإيراني عن النائب عبد المحمود بابا احمدي ميلاني قوله «قتل مرتكبو هذا التفجير على أرض عراقية، ولا تزال قوات الأمن تبحث عن دليل لتحديد هوية مدبري هذا العمل الإرهابي»، مشيراً إلى أنه سيتم بث تسجيل مصور للعملية قريبا.
وحمّل ميلاني «عناصر» في حزب «الحياة الحرة» المنبثق عن «حزب العمال الكردستاني» مسؤولية هذا الهجوم، من دون أن يدلي بمزيد من التوضيحات.
من جهة ثانية، ذكرت وكالة «إرنا» الإيرانية الرسمية أن قوات الأمن ألقت القبض على وزير الخارجية الأسبق إبراهيم يزدي في مدنية أصفهان في وسط البلاد، وذلك بعد حضوره صلاة «غير قانونية».
يذكر أن يزدي (79 عاما) يتولى حاليا رئاسة حزب «حركة الحرية» الليبرالي المحظور. وكان قد شغل منصب وزير الخارجية في العام 1979، في أول حكومة بعد الثورة الإسلامية برئاسة مهدي بازركان.
وأضافت الوكالة أن نائب رئيس «حركة الحرية» هاشم صباغيان اعتقل أيضا مع يزدي. ونقلت عن مصدر في طهران قوله إن أعضاء حزب «حركة الحرية» استأنفوا أنشطتهم السياسية في البلاد، على الرغم من أن يزدي أعطى التزاما خطيا بأن حزبه لم يعد يمارس نشاطه. (رويترز، د ب أ)